أدانت المحكمة الابتدائية بالجديدة الأب الذي احتجز ابنه بإسطبل بدوار "الجغيوات" بجماعة مولاي عبد الله بسنتين سجنا نافذا، رغم محاولة الابن تبرئة والده بنفي تعرضه للاحتجاز. وتعود تفاصيل الواقعة إلى نهاية شهر دجنبر الماضي، عندما توصل مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد باخبارية بان شابا محتجزا من طرف اسرته ب”كوري للحيوانات ” التابع لمنزل الاسرة منذ سنوات ، الشيء الذي استدعى انتقال وحدة من الدرك الملكي والسلطات بالمنطقة ، بعد تعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باقليم الجديدة ، لتقتحم العناصر الامنية هذا الاسطبل وتجد الشاب عار تماما ومستلق على ظهره ومتسخ بفضلات الحيوانات وقد طال شعره المتسخ بشكل كبير ، حتى لا تكاد تظهر ملامح وجهه.
هذا واعتقلت العناصر الدركية على الفور والد الشاب ، بينما تم حمل الشاب الى المستشفى الاقيمي للجديدة لتلقي العلاج ، حيث سجل الاطباء تضررا كبيرا لجهازه الهضمي ، بينما اكد الاطباء ان الشاب الضحية المحتجز في ظروف لا انسانية ، لا يعاني من اية مشاكل نفسية ، او عقلية ، مؤكدين انه سليم عقليا ولا يعاني من اية اضطرابات نفسية.
وحول اسباب الاحتجاز اكد الشاب بأن عجزه عن مساعدة والده في الاعمال الفلاحية هو الذي جعله يسيء معاملته ، بينما رفض الابن متابعة والده قضائيا رافعا تظلمه الى الله تعالى.