علمت "الجديدة 24" من مصادر مطلعة ان مصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد وجهت، امس الاثنين، إنذارا إلى أرباب الحانات المتواجدة داخل النفوذ الترابي لمنتجع سيدي بوزيد، من اجل توقيف أنشطتها في أجل أقصاه الساعة الواحدة صباحا. وجاء هذا الانذار حسب نفس المصادر بهدف وضع حد للفوضى العارمة التي أصبح يثيرها بعض الزبناء داخل هذه الحانات، خاصة تلك التي تستعمل كملاهي ومراقص ليلية، وذلك من خلال الحفلات الصاخبة الذي تنظمها الى غاية وقت متأخر من الليل، دون أدنى احترام للقانون وللسكان المجاورين، حيث غالبا ما تكون العربدة والفوضى هي السمة الطاغية أمام باب الحانات.
وكان المنتجع السياحي سيدي بوزيد قد أضحى خلال السنوات الأخيرة مسرحا لمجموعة من الانحرافات التي تقض مضجع السكان. فلا حديث داخل المنتجع إلا عن البعض من هذه المراقص الليلية التي تستقبل زبائن من ذوي النفوذ، وفتيات قاصرات وراشدات ومن مختلف الأعمار والأجناس من مناطق مختلفة، حيث أصبح سيدي بوزيد وجهتهم المفضلة والآمنة حيث يتم استهلاك الخمور والمخدرات والشيشا وغيرها إلى ساعات متأخرة من الليل، كما يقوم الوسطاء بتوفير كل شئ انطلاقا من تامين الفيلات و المسارات والحفلات الصاخبة حيث تجدهم ليلا يركنون سياراتهم الى جانب هذه الفيلات أو المتاجر أو الفنادق الموجودة داخل المنتجع.
و ما أثار الجدل مؤخراً في أوساط المحطة السياحية سيدي بوزيد هي الحانات التي باتت تتجاوز القوانين و لا تغلق أبوابها الا في ساعات متأخرة من الليل. علما أن أصحاب هذه الحانات يعمدون الى اغلاقها مسبقا وترك الزبائن بداخلها حتى حدود الساعة الخامسة أو السادسة صباحا .