يعيش سكان جماعة أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد حمدان بإقليمالجديدة، في معاناة يومية تعتبر الأشد بل الأقصى في حياتهم بصفة عامة، حيث يعانون من أزمة النقل بين مركز الجماعة المذكورة ومدينة الجديدة، التي تبعد عنها فقط ب 28 كيلومترا، والسبب في ذلك الفوضى العارمة التي يخلقها أصحاب سيارة الأجرة الكبيرة التي تستعمل الطريق الجهوية رقم 318 الرابطة بين جماعة أولاد حمدان والجديدة، حيث يفرضون على المسافرين عبر هذه الطريق اثمنة فوق الخيالية وصلت مع بداية الموسم الدراسي الحالي ما بين 20 و30 درهم للشخص الواحد ، وهو الثمن الذي أثقل كاهلهم ، ولم يعد في استطاعتهم كثير من الشرائح الاجتماعية ، وخاصة التلاميذ والطلاب الذين يتابعون دراستهم بكليات ومعاهد مدينة الجديدة، يحدث هذا أمام صمت الجهات المختصة سواء بإدارة المحطة الطرقية التي تغض الطرف عن مثل هذه الفضائح في الأثمنة الخيالية التي تفرض على المسافرين، أو مصالح عمالة الجديدة المختصة، وإذا كان رئيس جماعة أولاد حمدان قد لبى نداء سكان هذه الجماعة وأدرج ضمن إحدى دورات المجلس الجماعي نقطة تتعلق بالمطالبة بالنقل العمومي ،وقام أيضا بمراسلة عامل إقليمالجديدة من أجل ربط جماعة أولاد حمدان بحافلات النقل الحضري، فان سكان هذه الجماعة لا زالوا ينتظرون تحقيق ذلك الحلم لكي يخفف من معاناتهم مع النقل، وفي انتظار ذلك توجهون نداء الاستغاثة إلى عامل اقلي الجديدة من أجل التدخل العاجل لحل أزمة النقل بهذه الجماعة، وإجبار أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة على احترام الثمن المناسب والذي يجب أن لا يتجاور 10 دراهم، كما يلتمسون من السيد العامل ضرورة التدخل قصد ربط هذه الجماعة بحافلات النقل الحضري