فتاة من خميس متوح تتعرض للتخدير والاحتجاز والاغتصاب بجماعة سيدي علي بن يوسف

تقدم صباح اليوم أب رفقة ابنته إلى مركز الدرك الملكي لخميس متوح بشكاية ضد شاب ينحدر من دوار بوطويل التابع لجماعة سيدي علي بن يوسف، متهمين إياه باختطاف واحتجاز الابنة لمدة ثمانية أيام واغتصابها بعد أن قام بتخديرها.

الفتاة التي تنحدر من دوار البغولة الذي عرف عصر اليوم "جريمة قتل بين أبناء العم بسبب فساد أحدهما مع زوجة الآخر"، ذهبت كالعادة إلى أحد الدواوير التابعة لجماعة سيدي علي بن يوسف (أولاد زيد) للعمل في جني التين، إذ قام أحد شباب المنطقة بتخديرها وأخذها إلى وجهة مجهولة واغتصابها، والاحتفاظ بها من فاتح هذا الشهر إلى غاية يوم أمس الاثنين، حيث أطلق سراحها بعد أن عجزت عائلتها عن إيجاد مكانها أو معرفة ظروف اختفائها، لتعود إلى منزلها وتحكي لوالديها تفاصيل الواقعة، قبل أن يأخذها والدها إلى المركز الصحي بأولاد افرج لإخضاعها للفحوصات اللازمة والتأكد من صحة تعرضها للاغتصاب، حيث حصل على تقرير طبي يثبت وجود علاقة جنسية حديثة مع فقدان العذرية.

وقد باشر مركز الدرك الملكي مباشرة بعد تلقيه الشكاية صباح اليوم، عمليات البحث عن المتهم في أفق توقيفه والاستماع إليه للوقوف على صحة المنسوب إليه ومتابعته بتهمة الاختطاف والاحتجاج والاغتصاب.