تمكنت عناصر سرية الضابطة القضائية للدرك الملكي بالبئر الجديد التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة ،من تفكيك عصابة إجرامية مكونة من 5 أشخاص مختصة في سرقة المنازل، حيث تم إحالتهم يوم أمس على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة ، فيما صدرت برقية بحث في حق عنصر آخر لازال في حالة فرار. تفاصيل الحدث يعود ليوم الخميس 5 يونيو 2014 مساءا بعدما توصلت عناصر فرقة سرية الدرك الملكي بالبئر الجديد بإخبارية تفيد بوجود عصابة تنشط على مستوى البئر الجديد متخصصة في سرقة المنازل والمرائب، والتي روعت الساكنة منذ أسابيع عديدة، حيث تعتمد الدقة والاحترافية للوصول إلى أهدافها، من خلال الوسائل المعينة . العصابة الإجرامية تتكون من 5 أشخاص يقطنان بأزمور حيث يكتريان منزلا يستعملونه في إخفاء حصيلة المسروق، وقد تم تفكيك خيوط العناصر الإجرامية بعدما تمكنت عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي من توقيف أول عنصر من العصابة بعد تحديد هويته من خلال رفع البصمات التي أكدت نتائجها بمطابقة البصمات التي أخذت على عينة منها بإحدى المنازل التي تعرضت للسرقة، وتم اقتياده لمركز سرية درك البئر الجديد حيث اعترف بجميع العمليات المقترفة بمشاركة باقي العناصر التي تم توقيفها بشكل جماعي بمقر إقامتهم بمدينة أزمور،وبالانتقال إلى منزل عناصر العصابة، تم حجز مسروقات متكونة من أجهزة التلفاز - حواسيب- أدوات منزلية –أفرشة-. ولازال، البحث ظل متواصلا حول مآل باقي المسروقات. وحسب مصادر دركية "للجديدة24"، قد توجهت الضابطة القضائية لسرية الدرك الملكي بالبئر الجديد لإتمام المساطر من خلال التعرف على المزيد من أماكن نقط البيع خاصة بزبناء العصابة الذين قاموا بشراء المعدات المسروقة على مستوى الدارالبيضاءوأزمور والبئر الجديد. وقد خلف هذا صدى طيبا لدى الساكنة التي عبرت عن ارتياحها للجهود المبذولة لإعادة استتباب الأمن في المدينة بعدما عرفت عمليات إجرامية خطيرة راح ضحيتها عدة منازل في ظرف شهر ماي الأخير. وأبدت فعاليات المجتمع المدني نفس الموقف إلا أنها تطالب الجهات المسؤولة على المستوى الوطني دعم الأجهزة الأمنية بموارد بشرية ومواد لوجيستيكية لإنجاح المهام الأمني بالمنطقة.