مازال مسلسل الانتحار بإقليم سيدي بنور يخلف المزيد من الأرواح ويرفع أرقام الضحايا بشكل مخيف ،ويثير عدة تساؤلات حول هذه الظاهرة التي باتت تنتشر بشكل مهول داخل تراب الإقليم في غضون السنوات الأخيرة ، حيث أقدم شاب متزوج وأب لطفل على وضع حد لحياته شنقا يوم الأحد 02 مارس 2014 داخل منزله المتواجد بزنقة السمارة. هذا وقد نفذ الهالك المدعو (ح – ب) الذي يناهز الأربعين من عمره، عملية الانتحار بستعمل حبل متين ،وقام بشنق نفسه في المضيئة (الضواية)وسط منزله دون أن يثير الانتباه، مستغلا انشغال زوجته داخل المطبخ، ليفارق الحياة على الفور، مما خلف هلعا وحزنا عميقا داخل أسرته الصغيرة وجيرانه الذين أبلغوا عن الحادث، فيما لا تزال الأسباب الحقيقية وراء هذا الفعل مجهولة للحد الآن، رغم تداول بعض الألسنة لفرضية المشاكل العائلية والاجتماعية.