فوجئ تلاميذ مؤسسة الرافعي وهم يتابعون دروسهم داخل الأقسام بضجيج وضوضاء من خارج أسوار البناية تبعه رشق بالحجارة ومحاولة اقتحام من طرف مشاغبين غرباء عن المؤسسة تبين فيما بعد أنهم مجموعة من المشاغبين جاءوا لإرغام تلاميذ المؤسسة على الخروج للتظاهر والاحتجاج الشيء الذي رفضه تلاميذ المؤسسة اللذين طلبوا من المسؤولين السماح لهم للتصدي لهؤلاء الشيء الذي رفضته الإدارة وطلبت من التلاميذ الالتزام داخل أقسامهم .
وعندما رفض حارس الأمن فتح باب المؤسسة امام هؤولاء الغرباء حاول اثنان منهما تسلق الباب الحديدي للمؤسسة مما أدى إلى بتر أصبع احدهما وأصيب الآخر بكسر في رجله اليمنى وهما ينتميان إلى ثانوية القدس نقلا على الفور في سيارة الإسعاف إلى المستشفى وعاينت السلطات الأمنية الحادث وأنجزت تقريرا في الموضوع . وكان بعض النشطاء قد دعوا التلاميذ عن طريق الموقع الاجتماعي إلى التظاهر والاحتجاج ضد التنقيط الجديد لوزارة التربية الوطنية والتجمهر اما م مقر نيابة التعليم مما حدا ببعض المشاغبين استغلال الوضع والهجوم على مؤسسة رفض تلاميذها الانصياع لهذه النداءات . ومن جهة أخرى اكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين أن استعمال منظومة مسار المعلوماتية .لن يكون لها أي تأثير على النتائج المحصل عليها عكس ما يجري تداوله والترويج له من إشاعات في صفوف التلاميذ.وان الغرض منها التشويش على الامتحانات التي جرت مؤخرا في ظروف عادية والحسابات الفردية الضيقة والمزايدات السياسوية التي تستهدف التلاعب بمصير التلميذات والتلاميذ. وكان بعض التلاميذ قد خرجوا يوم السبت في مدن اخرى للا حتجاج على هذا النظام الجديد في التنقيط الشيء الذي تصدت له قوات الامن بصرامة وتم اعتقال بعض المشاغبن منهم نشطاء فيما يسمىى بحركة 20فبراير .