تحولت الدورة الاستثنائية لمجلس بلدية الجديدة، التي جرت الاسبوع الماضي، من جلسة علنية إلى جلسة سرية، بعد ما تناول الكلمة أحد الفاعلين الجمعويين بمدينة الجديدة حيث طالب رئيس بلدية الجديدة بالاهتمام بالجمعيات و دمقرطة دعم الجمعيات، الأمر الذي لم يرق لرئاسة المجلس حيث رد رئيس المجلس على المتدخل بعدم أحقيته تناول الكلمة ليتم بعد ذلك الإعلان عن تحويل جلسة الدورة الاستثنائية إلى جلسة سرية . وقد تمت المصادقة على اتفاقية شراكة من أجل بناء مطعم جامعي بين المكتب الوطني الجامعي للأعمال الاجتماعية من جهة ومجلس جهة دكالة عبدة و المجلس الإقليمي و بلدية الجديدة و جماعة الحوزية و جماعة مولاي عبدالله من جهة ثانية حيث تبلغ مساهمة بلدية الجديدة 200 مليون سنتيم.
كما عرفت الدورة ، إعطاء الإذن للرئيس بالتقاضي ضد المتقاعسين عن أداء مستحقات الجماعة و الموافقة على مقرر نزع ملكية عقار من أجل إحداث قاعة مغطاة للرياضات بجوار مدرسة محمد الفاسي بالجديدة.
وقد شهدت الدورة الاستثنائية، تدارس و التصويت على عدد من المشاريع التي تخص كل من دفتر التحملات الخاص بتدبير مرق المراحيض العمومية بتراب مدينة الجديدة و مشروع دفتر التحملات الخاص بتدبير مرفق نقل المرضى و الجرحى بواسطة سيارة الاسعاف،إضافة إلى مشروع دفتر التحملات الخاص باستغلال جر السيارات و الآليات المخالفة للسير و الجولان داخل المدار الحضري للمدينة إلى المحجز الجماعي.
كما تم تعديل مقرر المجلس لدورته العادية لشهر أبريل الماضي المتعلق بمراكن الوقوف بداخل المدار الحضري للمدينة و تعيين ممثل للمجلس في حظيرة المجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بالجديدة.
وقد تضمن جدول أعمال الدورة أيضا عدد من النقط المتعلقة بنزع الملكية و إعادة ترتيب ملك عام جماعي إلى ملك خاص، إضافة إلى تفويت عدد من الأراضي التي تعود ملكيتها لبلدية الجديدة إلى عدد من الخواص.