يشتكي هذه الأيام عدد مهم من سكان قرية أولاد فرج من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وبشكل مقلق ينذر بغضبة جماهيرية قوية، وهو ما عبر عنه مجموعة من السكان بعزمهم على الخروج في مسيرات ووقفات احتجاجية على غرار المسيرة الأخيرة التي نظموها احتجاجا على الإهمال الذي تعيشه القرية على عدة أصعدة حسب رأي الساكنة. وقد صرح مجموعة من السكان، لجريدة "الجديدة 24"، أنهم يعانون بشكل يومي من انقطاع الكهرباء وعودته في نفس اللحظة، مما تسبب في تعطيل بعض الأجهزة الكهربائية المنزلية من تلفزات وحواسيب وثلاجات... وفرض على باقي السكان غير المتضررين عدم استعمال أجهزتهم الكهربائية والتخلي عن خدماتها تفاديا لتلفها، وذلك في انتظار تدخل المكتب الوطني للكهرباء من أجل إيجاد حلول جذرية لمشكل الانقطاع.
وارتباطا بنفس الموضوع، فالسكان يشتكون كذلك من تماطل المكتب الوطني للكهرباء بأولاد افرج في أداء المهام المنوطة به، وكان آخرها معاناة مجموعة من الساكنة بحي سيدي مسعود دون غيرهم من انقطاع للكهرباء لمدة ثلاثة أيام رغم اتصالاتهم المتكررة بالمكتب، والتي كانت تواجه غالبا بالتسويف والوعود الكاذبة بإصلاح العطب في أقرب وقت، حيث تم ربطهم من جديد بشبكة الكهرباء بعد طول انتظار وكثرة الاتصالات الهاتفية والمباشرة للمتضررين.
وقد صرح أحد المتضررين ل "الجديدة 24 " أن الثلاثة أيام الماضية كانت كافية لفساد وضياع مواد غذائية كانوا يحفظونها في ثلاجاتهم، ورجوعهم إلى عصر الشموع والظلام الدامس بسبب عدم رغبة المكتب بالتدخل السريع لخدمة زبنائه لأسباب مجهولة يبقى لكل متضرر الحق في تفسيرها على هواه.