تظاهر صباح السبت 27 يوليوز 2013 ، بشارع الحسن الثاني ) الطريق الوطنية رقم1 ) في قلب مدينة البئر الجديد ، العشرات من المواطنين أمام مقر إدارة مؤسسة السويسي مطالبين بتمكينهم من شققهم السكنية في ‘ مشروع السويسي' ودلك بعد أن أعياهم الانتظار و التسويف والمماطلة . وحمل المتظاهرون لافتات و صور جلالة الملك منددين ومحتجين بشعارات تطالب إدارة المؤسسة بالوفاء بتعهداتها اتجاه المستفيدين، وإتمام إنجاز أشغال مشروع «السويسي السكني » المتوقفة.
وفي تصريح للجريدة ، يؤكد ‘ حسن . م ‘ أحد السكان المتضررين والمشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية ، إن العشرات من الأسر الموعودة بامتلاك شقق سكنية اضطرت إلى استدانة مبلغ ‘ التسبيق ‘ من معارفها وأقاربها أملا في الحصول على قبر الحياة ، دون أن تدري أنها ستدخل في متاهات ووعود لم تتحقق منذ شهور عدة .
فصول القضية التي سيجت أعناق الأسر المتضررة بحبال التسويف و المماطلة، انطلقت قبل ثلاث سنوات تقريبا ، حين أعلن عن مشروع عقاري عبارة عن شقق سكنية بقلب مدينة البئر الجديد ، تحت اسم” تجزئة السويسي” بناء على يافطة كبيرة تم نصبها بالشارع العام ، وتشير إلى مشروع سكن اقتصادي هام عبارة عن شقق ممتازة والدي لقي إقبالا منقطع النظير من طرف العديد من الأسر التي تعيش حيرة في توفير سكن لها منهم موظفين و أمنيين و تجار و مهاجرين …ومن ثمة الشروع في تسليم)تسبيقات( في إطار حجز بعض هذه الشقق آملين في الحصول عليها بعد انتهاء المشروع وفي الموعد المحدد .. لكن أحلاهم ذهبت أدراج الرياح بعد توقف المشرع فجأة و دخوله في نفق مظلم وفي مشاكل أدارية وقانونية معقدة بسبب خلاف بين شركاء المؤسسة السكنية والدي بات يهدد الاستقرار الاجتماعي لعدد كبير من المستفيدين الدين يطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على إدارة المؤسسة السكنية قصد إيجاد حل توافقي يرضي كافة الشركاء المعنيين بهده القضية .
الوقفة الاحتجاجية استنفرت السلطات المحلية و مختلف مصالح الأجهزة الأمنية والتي ظلت تراقب الوقفة عن كتب مند بدايتها خوفا من ردة فعل المحتجين الغاضبين.