شنت، السلطات المحلية والأمنية بمدينة الزمامرة، يوم أمس الجمعة، حملة لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين، استهدفت شارع المقاومة، بوسط المدينة، استعانت فيها السلطات بمجموعة من الجرافات والشاحنات.
وجاءت عملية اليوم، كما تظهر الصور التي التقطتها كاميرا "الجديدة 24"، في اطار تطهير هذا الشارع من الاحتلال الغير قانوني للباعة المتجولين، خاصة بائعي الفواكه، والذي يضر بحركة السير والجولان، كما جاءت الحملة ايضا من أجل تحرير الملك العمومي بهذا الشارع الذي يتواجد يوسط المدينة.
وحول الاضرار الذي سوف تنتج عنها هذه الحملة، جراء ما عتبره احد المواطنين "قطعا لارزاق" الباعة المتجولين، لاسيما مع قدوم شهر رمضان الابرك، قال مصدر مسؤول أن الباعة المتجولين بامكانهم الذهاب الى سوق "شطيبة" المتواجد بالطريق المؤدية الى مدينة سيدي بنور ، بوسط المدينة. مثلهم مثل باقي البائعين الاخرين.
وعلمت "الجديدة 24" أن هذه الحملة التي اشرف عليها باشا المدينة ورئيس مفوضية الشرطة بالزمامرة، والتي استحسنتها ساكنة مدينة الزمامرة، تأتي أيضا في اطار رد الاعتبار الى وسط المدينة ، حتى تبدو اكثر جمالية، خاصة مع ما شهدته هذه المدينة مؤخرا من إصلاحات هامة تمثلت في اعادة الهيكلة التي شهدتها شوارعها واحيائها خاصة بوسط المدينة.
جدبر بالذكر، أن هذه الحملة من جو من المسؤولية من طرف الجميع، رغم بعض الاحتجاجات من طرف جمعية "قوتي" التي تعنى بأمور باعة الخضر والفواكه بالمدينة.