قضت محكمة الاستئناف بالجديدة، مساء أول أمس الخميس، بعشرين سنة سجنا في حق شاب يبلغ من العمر 18 سنة، بعد مؤاخذته بالمنسوب إليه في جريمة قتل إنجليزي بالجديدة في يوليوز 2012.
وكانت علاقة الضحية بالجاني بدأت صدفة ذات يوم بشاطئ الجديدة، حين توقف الإنجليزي وهو يتملى بجسد الشاب الذي أعجب به كثيرا، فقرر أن يستدرجه لإشباع ميولاته الشاذة حين اقترب منه وفاتحه في شأن مساعدته على تسفيره نحو أوربا لمواصلة مشواره الرياضي، سيما حين علم أنه يمارس ضمن شباب الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم. كان هذا الطعم الأول الذي جعل الشاب يرتمي في أحضان الإنجليزي الشاذ، الذي منذ ذلك الوقت بدأ يستقبله بمنزله
المقابل للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجديدة. وبتعدد الزيارات بدأت المغامرات الجنسية بين الطرفين، وكان الإنجليزي يوثقها بعملية التصوير ويخزنها في حاسوبه الخاص. وفي لحظة استفاقة قرر الشاب الذي يتحدر من دوار الشويرف بجماعة مولاي عبد الله، أن يضع حدا لعلاقته مع الإنجليزي، حين اتصل به هاتفيا وأبلغه بأنه لن يزوره مرة أخرى بمنزله.
وبعد أسبوع من وقوع الجريمة، توصلت الشرطة القضائية بالجديدة إلى الشاب القاتل وأوقفته بدوار الشويرف، بعد أن تمكنت بواسطة مساعدة شركة الاتصال من تتبع مسار الهاتف المحمول الذي باعه الجاني إلى شخص آخر باعه بدوره إلى أستاذة، ضبط عندها، وهو الخيط الذي جعل الأمن يختصر المسافات للوصول إلى قاتل الإنجليزي.