حل المكتب المسير للجماعة القروية كلدمان بإقليم تازة تم حل المكتب المسير للجماعة القروية كلدمان التابعة لإقليم تازة، وذلك بعد استصدار قرار عاملي بتنسيق مع وزارة الداخلية يقضي بعزل أحد عشر عضوا من المكتب المسير للمجلس القروي لكلدمان (9 من حزب الحركة الشعبية و 2 من التقدم و الاشتراكية) من أصل 25 عضوا جماعيا بعد إدانتهم بالفساد الانتخابي. وتعود تفاصيل القضية والعزل إلى الانتخابات الجماعية لسنة 2009، والاستعداد لتشكيل المكتب الجماعي، حيث تقدم محمد بلحاج عضو بجماعة كلدمان عن حزب الأصالة والمعاصرة بشكايتين مستقلتين إلى كل من المركز القضائي للدرك الملكي بتازة بتاريخ 20 يونيو 2009 ووكيل الملك لدى ابتدائية تازة بتاريخ 30 غشت 2009، اتهم فيهما الرئيس بتهريب الأعضاء المنتخبين منذ تاريخ الإعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية في 12 يونيو 2009 وحجزهم بشقتين بكل من مدينتي ازرو (جهة مكناس تافيلالت) وإيموزار كندر (جهة فاس ء بولمان) مع استمالتهم لتوقيع كمبيالات كضمانات لها علاقة بتصويتهم على تشكيلة المكتب الجماعي. واستند القرار الإداري الذي امتنع رئيس المجلس القروي عبد اللطيف الساعيد عن تسلمه من ممثل السلطة ليتسلمه من مفوض قضائي، على قرار قضائي لمحكمة النقض بتاريخ 16/11/2011والذي يحمل رقم1079في الملف عدد8722 ، والتي قضت برفض طلب الطعن المقدم في الحكم الاستئنافي الصادر بتاريخ 14 أبريل 2011 في القضية عدد802/10 المؤيد للحكم الابتدائي الصادر بتاريخ 04 مارس 2010 ، والقاضي بشهرين حبس موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهم (5 نواب للرئيس، ونائب الكاتب و 4 أعضاء بالمجلس) مع الحرمان من الترشح لولايتين انتخابيتين متتاليتين من أجل تهمة الحصول بطريقة مباشرة وبواسطة الغير على أصوات ناخبين بفضل تبرعات نقدية ومنافع أخرى، قصد بها التأثير على تصويتهم والمشاركة في ذلك عقب الانتخابات الجماعية الأخيرة. خبراء الآثار التكنولوجية للشرطة يفكون لغز مقتل بريطاني ، والمشتبه فيه لاعب كرة قدم تمكنت مجموعة أمنية خاصة تابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، في ساعة متأخرة من زوال أول أمس الأربعاء، من وضع حد للمشتبه فيه بارتكاب جريمة القتل التي راح ضحيتها مواطن بريطاني يبلغ من العمر أزيد من 70 سنة مقيم بالجديدة منذ أزيد من عشر سنوات .ومما عقد مأمورية رجال البحث الجنائي أن الجاني لم يترك أية إشارة يمكن أن تقود البحث الى فك لغز هذه الجريمة. إلا أن التحريات الميدانية التي قامت بها الشرطة القضائية، مدعومة بخبراء البيولوجيا والآثار التكنولوجية بالمختبر الوطني للشرطة العلمية بالرباط ، مكنت من تشخيص هوية المشتبه به وتوقيفه عصر الخميس بدوار الشويرف الكائن بطريق مراكش والتابع إداريا لجماعة مولاي عبد الله على بعد 15 كيلومترا شمال الجديدة، ويتعلق الأمر بالمسمى "مراد. غ" البالغ من العمر 18 سنة، يتدرب ضمن صفوف الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم صنف الأمل" ب ". وأكدت مصادر قريبة من التحقيق أن تقنية المراقبة عن بعد هي من حددت موقع المشتبه فيه مباشرة بعد تشغيل هاتف الضحية الذي قاد الى الجهة التي اشتراه منها، حيث تم وضع المعني بالأمر تحت الحراسة النظرية. وحول ظروف وملابسات ارتكابه للأفعال المنسوبة إليه، أكد مصدر أمني أن الضحية الذي يعتبر من ذوي الشذوذ الجنسي كانت تربطه علاقة شذوذ بالجاني، إلا أن هذا الأخير اكتشف أن الضحية يقوم بتوثيق الممارسات عبر كاميرا فيديو ويعيد تركيبها، حيث يعمد الى بيعها لمواقع بورنوغرافية فطلب منه وضع حد لممارساته وهو ما رفضه الضحية، حيث هدد المشتبه فيه بوضع صوره بالمواقع الإلكترونية وبالمواقع الاجتماعية، مما زرع رعبا حقيقيا في نفسه فقرر تصفيته على أمل الحد من معاناته وظل متخفيا عن الأنظار الى حين اعتقاله، حيث ضبطت عناصر الأمن بحوزته متحصلات ومنقولات مملوكة للضحية كما تم حجز العشرات من الصور الفوتوغرافية المخلة بالآداب وأفلام بورنوغرافية تخص العديد من شباب المدينة وأطفالها بمنزل الضحية، مما يؤكد أن الضحية تربطه علاقة بإحدى الشبكات المختصة بترويج المنتوجات البورنوغرافية. للإشارة فإن تفاصيل هده النازلة تعود الى يوم الأربعاء 4 يوليوز الجاري عندما تم العثور على جثة الضحية بمنزله الكائن بزنقة فيكتور هيكو بالجديدة. ومن المنتظر أن تتم إعادة تشخيص الجريمة وتقديم المعني بالأمر أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية الجديدة. ويعتبر البريطاني خامس ضحية بعد فرنسيين وإسباني وأمريكي يقتلون بالجديدة في علاقة بالشذوذ الجنسي خلال العشر سنوات الأخيرة .