أشرفت السلطات المحلية للجماعة القروية مولاي عبد الله أمغار اليوم الأربعاء، في تنفيد قرار الهدم في حق 15 كشكا كانت متخصصة في بيع المواد الغدائية وإعداد و بيع الوجبات الخفيفة بمنتجع سيدي بوزيد، بالقرب من مركز الاصطياف "لاسياندا". وعلمت "الجديدة 24" أن عملية الهدم استهدفت اليوم 8 أكشاك في حين تم تأجيل هدم 7 أكشاك أخرى الى غاية يوم الاثنين المقبل، بطلب من أصحابها، ريتما يتم افراغها من محتوياتها.
وجاءت عملية الهدم بناء على قرار جماعي لجماعة مولاي عبد الله امغار، بعد أن انتهت الرخصة التي كانت الجماعة قد منحتها بشكل مؤقت لأصحابها من أجل استغلال هذه الدكاكين.
وترغب السلطة المحلية لمدينة الجديدة، بقرار الهدم هذا الى محاربة احتلال الملك العمومي، والتي تدخل في إطار إعادة تنظيم شوارع وأزقة منتجع سيدي بوزيد ، حتى يتسنى لها إعادة ترصيف وتبليط الشارع المستهدف، وهو بالمناسبة شارع رئيسي يربط الأحياء الشمالية لسيدي بوزيد بأحياءه الجنوبية، كما أن هذا الشارع يعتبرا مسلكا رئيسيا للطريق الساحلية الرابطة بين الجديدة وجماعة مولاي عبدالله وهي الطريق التي تشهد ازدحاما مهولا خلال فصل الصيف.
الى ذلك علمت مصادر "الجديدة 24" أن من بين الاكشاك المهدمة، أكشاك كانت لأشخاص نافذين بمدينة الجديدة. كما أن الجماعة القروية لمولاي عبد الله امغار، تفكر مستقبلا في بناء سوق نموذجي بمنتجع سيدي بوزيد سيشمل العديد من الأنشطة التجارية.