أفادت مصادر عليمة أن مجموعة من المستشارين الجماعيين تقدموا بملتمس الى عامل إقليم الجديدة يقضي ببطلان انتخاب عبد الحكيم سجدة من حزب الجرار رئيسا للجماعة الحضرية للجديدة مع ما يترتب عن ذلك قانونا. وبرر الموقعون على الملتمس طلبهم بعدم ارتباط الرئيس بأية رابطة مع مدينة الجديدة، فهو مسجل بالدائرة رقم 1 بجماعة مولاي عبد الله أمغار القروية، ويقطن بمنتجع سيدي بوزيد السياحي التابع إداريا لذات الجماعة وهو نفس العنوان الذي تحمله بطاقة تعريفه الوطنية ومزداد بعمالة سيدي بنور. وأمام هذه المعطيات يتساءل الرأي العام المحلي عن من سلمه الشهادة الإدارية التي تسمح له بالترشيح، وهل فعلا حصل على شهادة سكنى تحوم حولها شبهات ؟ومن سلمه هذه الوثيقة ؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة خاصة وأن الوثائق المرفقة تبين عدم ارتباط الرئيس بمدينة الجديدة وبالتالي فإن بحثا بسيطا في الملف من الممكن أن يسقط العديد من الرؤوس .