يعتبر منتج سيدي بوزيد بتراب جماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، من المنتجعات السياحية المشهورة عبر ربوع المملكة المغربية، غير أنه في الآونة الأخيرة بدأت شهرته تتراجع لعدة أسباب أهمها الإهمال والتهميش الذي طاله من طرف الساهربن على تدبير الشأن المحلي. وقد أصبح هذا الإهمال واضحا على الطريق الرئيسية لهذا المنتجع السياحي، و التي تربطه بمدينة الجديدة من جهة البحر، حيث هذه الطريق وعرة كما يبدو ذلك من خلال حركة المرور التي أصبحت شبه منعدمة، وخاص عند نقطة المدخل من اتجاه الجديدة، بل أصبحت هذه الطريق مقطوعة، بدون علم مديرية التجهيز والنقل بالجديدة، وغذت نفس الطريق تسيء إلى هذا المنتجع الذي كان مشهورا سياحيا. وقد عبر العديد من السائقين الذي يستعملون هذه الطريق مكرهين عن استيائهم العميق إلى ما آلت إليه هذه الطريق، واستغربوا للإهمال الذي طالها منذ سنوات. والغريب أن هذا المنتجع تابع لأغنى جماعة قروية بجهة دكالة عبدة، إن لم نقل بالمملكة المغربية.