مع كل يوم ممطر وكما عهدها المغاربة،لم تعد العزلة مقتصرة على بعض الدواوير والقرى في المغرب العميق بل تجاوزته إلى مراكز المدن والمثال من إحدى التجزئات بمدينة الجديدة قرب الحي الجامعي، حيث وجد سكان بعض المنازل أنفسهم مجبرين على المكوث بمنازلهم أو ترقب جفاف البرك المائية التي حاصرت مداخل المنازل، وفي انتظار الانتهاء من الأشغال الجارية على مستوى العديد من قنوات الصرف بالمدينة، يبقى على السكان تحمل عناء الإقامة الجبرية أو السباحة القسرية.