ترأس عامل الإقليم، يوم أمس الخميس، بمقرعمالة الجديدة، الندوة الثالثة لرؤساء الجماعات الترابية لإقليمالجديدة، بحضور العاملة المسؤولة عن تكوين الأطر والنواب البرلمانيين ورؤساء الجماعات ورؤساء الأقسام وبعض الفاعلين الاقتصاديين والجمعويين ورجال الإعلام.
"رؤية مشتركة و برنامج تنمية مندمج من أجل إنصاف أكثر بالإقليم" هو شعار فعاليات الدورة الثالثة لندوة رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم التي انعقدت اليوم بمقر عمالة إقليمالجديدة.
ندوة الرؤساء تعتبر ندوة الرؤساء التي انطلقت سنة 2011 و التي جمعت 27 رئيس جماعة ترابية بالإقليم، هيئة للتشاور حول التنمية المندمجة. هدفها هو تقاسم الرؤية حول التشخيص المجالي عن طريق تحديد مؤهلات التنمية و معيقاتها المحتملة. و تعتبر ندوة الرؤساء أداة حقيقية لإشراك و تعبئة جميع الفاعلين حول مشروع ترابي مشترك، كما تعمل على مسايرة البرامج المحلية للإستراتيجيات الوطنية مع تحديد رؤية مشتركة للتنمية و الوسائل الكفيلة بتحقيقها و ذلك في إطار حكامة جيدة. لقد تناولت أشغال الدورتين السابقتين مواضيع من قبيل التعليم و الصحة بالإقليم و مكنت من تضافر جهود جميع الفاعلين حول أولوية تتمثل في : التربية الأساسية و تعميم الخدمات المتنقلة و توسيع المستشفيات الجهوية و خلق مراكز صحية و كذا إعادة تأهيل مستشفى مدينة الجديدة.
من أجل رؤية تشاركية و برنامج تنمية مندمجة إن ندوة الرؤساء هي نتيجة لورشات تم تنظيمها بالجماعات الترابية بشراكة مع مختلف الفاعلين تحت رآسة السيد عامل الإقليم. هذه الو رشات التي تمحورت حول مواضيع التنمية الترابية مكنت من الإلمام بانتظارات الفاعلين المحليين و إيجاد أجوبة مع المصالح الخارجية في إطار رؤية التقائية. كيف السبيل للربط بين الجاذبية الاقتصادية و الاستثمار و الأمن الاجتماعي لقد عملت الدورة الثالثة على جعل مبدأ الإنصاف في صلب فعالياتها من أجل خلق تشاور مع العالم القروي وجعل مبدأ الإنصاف محورا للتنمية بالإقليم.
وقد مكنت الو رشات السنوية بالجماعات الترابية و تقديم مخططات العمل لمختلف المصالح الخارجية و كذا المناقشات التي تمخضت حولها من تسطير مخطط للتنمية يتميز بالإلقائية. الأمر الذي مكن من بلورة ثلاث محاور لتنمية مندمجة حول قطاعات الصناعة، الفلاحة و الصيد البحري و السياحة تجعل من المواطن مركز اهتماماتها. و قد تمت بلورة محور رابع تحت عنوان " التقدم الاجتماعي" ترجم إلى أعمال ملموسة على مستويات التكوين و البحث و التمنية و الثقافة.
الاهتمام بالشباب أيضا و تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عملت هذه الدورة على إعطاء انطلاقة أشغال سنة الشباب و التقدم المجتمعي.و يتضمن البرنامج توسيع الجامعة بمنطقة القطب الحضري مازاكان و توقيع اتفاقيات مع مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل من أجل تقوية التكوين المهني لتحقيق هدف 4000 طالب في أفق السنتين المقبلتين. و قد تمت برمجة العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية من المستوى العالي كالبطولة العالمية لكرة القدم الشاطئية .و على مستوى آخر تمت تقوية جاذبية المجال من خلال تنظيم تظاهرات: جوهرة ، مولاي عبد الله ، و معرض الفرس.
إقليمالجديدة بالأرقام: عدد السكان: 723.964 نسمة ( 2011) مليون نسمة في أفق 2025 المساحة: 3284 كلم مربع نسبة السكان النشيطين: 37.8% الإنتاج الصناعي: 17.924.307 ألف درهم القيمة المضافة الصناعية: 3.177.492 ألف درهم المساحة الصالحة للزراعة: 281.434 هكتار البنيات التحتية المهمة: الموانئ ، الطريق السيار/ الشيكة الطرقية، السكة الحديدية و مناطق صناعية التصدير : 20% من صادرات المملكة تعبر إقليمالجديدة الاستثمارات المباشرة الخارجة( (IDE : 26%