في طل الجهود الرامية إلى تفعيل توصيات مهمة التي خرج بها المنتدى الاقتصادي الذي نظم بمدينة أسفي خلال شهر غشت الماضي من طرف جمعية حوض أسفي وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالإقليم . عقد مساء يوم الخميس الماضي بمقر جمعية حوض أسفي ندوة صحفية مع ممثلي مجموعة من المنابر الصحفية الوطنية والجهوية استغرقت حوالي الساعتين ونصف .( من السابعة مساء إلى غاية التاسعة ونصف) وفي مستهل الندوة قدم السيد خلدون الوزاني الرئيس المنتدب لجمعية حوض أسفي الإطار العام الذي اشتغلت أو ساهمت فيه جمعية حوض أسفي خلال السنة و ذكر على سبيل الذكر الملتقى الاقتصادي الأول واقع وأفاق ثم الملتقى حول واقع البيئة مع مساهمة الجمعية في برنامج مقاولتي و حضور ها في برنامج مشاريع .كما سلط ا لضوء على المؤهلات الاقتصادية والساحبة والثقافية والرياضية التي تزخر بها مدينة أسفي .ووقف خلدون الوزاني على ما سمى بالملفات الكبرى كالطريق السيار او الطريق السريع – الميناء المعدني – المطار - ومشروع السقي عبدة الكبرى الاعتناء بالمناطق الخطراء خلق اداعة جهوية ومستشفى جامعى الخ و يضيف الوزاني بان المنتدى الاقتصادي جاء بهدف إعداد رؤى موحدة كفيلة بتحديد التدخلات و تكثيف المجهودات من جانبه محمد ازواو مدير وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالإقليم بأسفي قدم قراءة في الورشات المواطنة التي نطمت من طرف المنتدى الاقتصادي تحت شعار " لنواكب جادبية اسفي "وقد عرف هذا اللقاء الإقتصادي الهام يقول ازواو مشاركة السيد صلاح مزوار وزير الصناعة والتجارة وتأهيل الإقتصاد والسيد محمد محتان كاتب الدولة مكلف بالتنمية القروية و السيد العربي الصباري الحسني والي صاحب الجلالة على جهة دكالة عبدة . كما شاركت في أشغال هذا اللقاء، الذي عرف تغطية إعلامية كبيرة، الفاعلون الإقتصاديون، المنتخبون ،رؤساء المصالح الخارجية، فاعلون جمعوين وصحافة مرئية ،مسموعة ، مكتوبة و إليكترونية. وبخصوص النقاش فقد انكبت جل اسئلة مراسلي الصحف الوطنية والمحلية على عدم استفادة مدينة اسفي من خيراتها الطبيعية ومن التهميش والاقصاء الدي طال هده المدينة المناضلة لعدة سنين . وقد اجاب عن هده الاسئلة كل من خلدون الوزاني محمد ازواو سمير كودار واحمد مخلص وعبد الله حكى اكدوا على بان هناك مؤهلات اقتصادية وسياحية واعدة خصصت لها ميزانية كبيرة تقدر ب296مليار سنتم للاستثمار في اسفي حتى تكون في مستوى تطلعات ساكنة المدينة ...............................................................................................................................................................نتائج عمل الورشاتتقديم الورشات : : ورشة القطاع الأولي ( الفلاحة ، الصيد البحري،المعادن) و قطاع الصناعة Eالعصرية. المنشط :- السيد محمد عرفان: رئيس قسم تثمين الممتلكات بمديرية الإستغلالات المنجمية لمنطقة الكنتور اليوسفية. - السيد أحمد العيادي : مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي.ورشة السياحة والترفيه. Eالمنشط: - السيد محمد السويسي: مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.ورشة البنية التحتية ،التعمير والتهيئة العمرانية. Eالمنشط : -- السيد محمد قطاط : مهندس معماري.ورشة المجتمع المدني . Eالمنشط : - سمير التونزي: فاعل جمعوي.ورشة الفلاحة الصيد البحري المعادن والصناعة1- ضرورة إيجاد حل لأزمة البقع الأرضية المخصصة لإنجاز المشاريع الصناعية : تسوية المشكل العقار بالمنطقة الصناعية و التفكير بإنجاز منطقة صناعية ثالثة في طريق ثلاثاء بوكدرة .2- تشجيع الصناعة التحويلية الغذائية المحلية.3- القيام بدراسة لتشخيص الوضعية الإقتصادية الراهنة وترتيب الأولويات و إعتماد شامل ومندمج على المستوى المتوسط والبعيد مع الأخذ بعين الإعتبار جميع الفرضيات المستقبلية الممكنة. 4- إنجاز دراسة أولية للقطاعات التي نريد تنميتها لتوجيه ومساعدة الشباب حاملي أفكار المشاريع .5- التأكيد على ضرورة القيام بمبادرات حكومية كبيرة بالمنطقة لتشجيع الإقتصاد المحلي خصوصا في الميدان الصناعي وتأهيل البنيات التحتية وخلق بنيات جديدة .6- العمل على إخراج مشروع تصدير الحاويات من ميناء آسفي في القريب العاجل .7- توفير بنك للمعلومات يضم جميع التحاليل الخاصة بالتربة والماء والزراعات الممكنة بالمنطقة. ورشة”المجتمع المدني“من أجل نظرة موحدة لمرافقة جاذبية آسفي، ارتأى أعضاء الورشة الخامسة اقتراح التوصيات التالية :1- الاستفادة من كل آليات التواصل : الكتابي، السمعي البصري، للإلكتروني للتعارف وتبادل الخبرات.2- تكثيف لقاءات تشاوريه بين الجمعيات فيما بينها.3 - القيام بأنشطة مختلفة تساهم فيها جمعيات متقاطعة الأهداف وذات تكامل فيما بينها (موقع جغرافي, فئات مستهدفة, مهن...).4- عقد لقاءات تشاوريه مع المصالح الخارجية (الجماعات المحلية، السلطات العمومية...)قصد بلورة مشاريع في إطار المقاربة التشاركية.5-إحياء و تفعيل جمعيات الأحياء و جمعيات أولياء وآباء التلاميذ كأداة مهمة للقرب.6- تفعيل الشراكة بين مؤسسات البحث العلمي و الجمعيات.7- تشكيل فضاء جمعوي من أجل نظرة مشتركة لمرافقة جاذبية أسفي.8- طبع و إصدار كتاب يجمع أشغال هذه المناظرة وخصوصا أعمال و توصيات الو رشات.9- تفعيل التوصيات وتتبع أجرأتها. ورشة البنية التحتية, التعمير والتهيئة العمرانيةلهيكلة الحوار والنقاش تمحورت هذه الورشة حول النقاط التالية:1- شبكات البنية التحتية ؛2- التجهيزات الكبرى الأساسية ؛3- التجهيزات الصحية, السوسيو الثقافية و الرياضية ؛ 4- التهيئة القطاعية . و انبثقت عن هذه الورشة التوصيات التالية :1- فيما يتعلق بشبكات البنية التحتية :التسريع بإنجاز مطرح النفايات الصلبة ؛ a خلق محطة لمعالجة المياه العادمة و استعمالها بعد المعالجة لسقي الحزام الأخضر؛ a تعميم تغطية الأحياء الناقصة التجهيز بشبكة الكهرباء, الماء, الصرف الصحي a و الطرق.2- التجهيزات الكبرى الأساسيةتحسين الخدمات وشبكة السكك الحديدية و تهيئة محطة القطار ؛ a العمل على انجاز الطريق المدار ؛ a ترحيل الميناء المعدني و التجاري و خلق ميناء ترفيهي ؛ a انجاز طريق سريع يربط آسفي بمراكش وتهيئة الطريق الساحلية لتصبح طريق aسريعة بين الجديدة و آسفي ؛إصلاح شبكة الطرق وفك العزلة على العالم القروي ؛ a تحويل و التفكير في خلق محطة طرقية جديدة .3- التجهيزات الصحية,السوسيو ثقافية و الرياضية :خلق جامعة بأسفي تضم شعب الطب و الصيدلة ؛ a بناء مستشفى جامعي و إمداد البلديات بمراكز صحية حضرية ؛ a بناء مركب رياضي و خلق مرافق رياضية بالعالم القروي ؛ a خلق معرض للتعريف المنتوج الجهوي. aالتهيئة القطاعيةالصناعة : a إعادة تأهيل المنطقة الصناعية القديمة ؛ × تسوية وضعية المنطقة الصناعية الجديدة وخلق أخرى كفيلة باستيعاب الاستثمارات ؛ × تفعيل مشاتل المقاولات الموجودة آسفي، اليوسفية . ×السياحة و الترفيه a تهيئة محطات صيفية جديدة للاصطياف وتأهيل الموجودة منها ؛ × تأهيل محمية الغزال بسيدي شيكر؛ × تهيئة تل الخزف وجعله مجالا للتنشيط الفني و التكوين الحرفي وخلق مجمع للصناعة × التقليدية ؛التهيئة والحفاظ على المجال الغابوي " سيدي مساهل وخط ازكان" ؛ × خلق فضاءات للعب الاطفال ومطاعم ؛ × رد الا عتبار وترميم المواقع والمآثر التاريخية؛ × تأهيل النسيج العمراني العتيق للمدينة ؛ × خلق متحف البحر بقصر البحر ؛ × تهيئة بحيرة زيمة. × التهيئة الحضرية والمجال الأخضر: a تشجير وتهيئة الحزام الأخضر؛ × تهيئة وتأهيل واد الشعبة ؛ × تهيئة الكارتينغ كمجال لتجوال والترفيه؛ × تأهيل الساحات العمومية والمحاور الطرقية؛ × تأهيل المناطق الخضراء والمحافظة على البيئة ؛ × خلق مركز المدينة.