عادت و بشكل كبير خلال الشهرين الأخيرين ظاهرة السرقة و الاعتداءات بمدينة آزمور، ظاهرة باتت معها الساكنة في خوف و هلع صباح مساء، يحدث هذا أمام صمت الجهات الأمنية بالمدينة التي يبدو أنها رفعت يدها على القطاع الأمني بالمدينة بعد أن أصبحت مصالح الشرطة القضائية بالجديدة هي التي تتدخل في العددي من الحالات بطرقها الخاصة. و لعل من العمليات التي اهتزت لها المدينة مؤخرا، تعرض منزل أحد العمال المهاجرين بحي أم الربيع لسرقة أثاث وتجهيزات من بينها خزانة للمال والحلي بها ما يناهز 8 ملايين سنتيم، و حسب مصادر أمنية مطلعة فقد تمت السرقة من قبل مجموعة من شباب الحي الذين لهم دراية بأحوال المهاجر الضحية و تتبع تحركاته التي كانت آخرها التوجه لفرنسا لسحب أجرة تقاعده رفقة زوجته التي يتقاضاها كل ثلاثة أشهر، لتتحرك الجهات الأمنية بعد إخطارها محليا وإقليميا و بعد التحريات المعتمدة تم فك لعز السرقة و اعتقال الفاعلين ليتم عرضهم على النيابة العامة .
سرقة و اعتراض السبيل و اعتداء، عنوان صيف مدينة آزمور، و نحن على أبواب عيد الأضحى الذي تتزايد فيه هذه الظاهرة، ، نتمنى أن يأخذ المسؤولون الأمنيون جميع الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة، هذا بالنسبة لسرقة البيوت أما الجيوب فلا يسع أصحابها إلا إفراغها أو ملأها بالعقارب قبل الخروج إلى الشارع فلصوص الجيوب والنشالين أصبحوا يمثلون خطرا محدقا في الليل والنهار من دون رادع.