رغم أنه لم يلتئم بكامل أعضائه فإن البعض إعتبر أن ذلك باذرة جيدة خاصة وأن مكتب الدفاع الحسني الجديدي ألف الإجتماع بنصف أعضائه أو عن طريق الإسميس إلا أن الإجتماع توقف عند بدايته عندما أزبد وأرغد الكاتب العام للفريق على الطريقة التي يحاول نائبين للرئيس إنتهاجها في التوقيع لللاعبين الجدد فمباشرة بعد إفتتاح الإجتماع حاول النائبين التدخل في العمل التقني للفريق حيث إقترحا إستقدام لاعبين من إتحاد الخميسات مؤكدين أنهما يتوفران على تقنيات عالية وأن أثمنة صفقتهما مناسة وهو ما آثار حفيظة الكاتب العام الذي إعتبر أن ذلك ليس من إختصاصهما وغادر الإجتماع. الدفاع الحسني الجديدي ومنذ تجديد الثلث دخل في متاهات لن تقود الفريق إلا الى الهاوية فالبعض في المكتب المسيرزاغ عن سكة التسيير وتوجه نحو السمسرة في اللاعبين والبحث عن توقيع شراكات شخصية مع وكلاء ووسطاء وسماسرة لاعبين ليس في أفق تطوير فريق الدفاع الحسني الجديدي ولكن بحثا عن مصالح شخصية تذر عليه مدخولا ماليا من تلك الصفقات المشبوهة من إنتدابات فاشلة كما حدث في الموسم ماقبل الماضي. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فبإستثناء صفقتي زهير لعروبي وسمير أيت بيهي لم يستطيع المكتب المسيرجلب أية قيمة مضافة للفريق حيث لم يقتنع المدرب جواد الميلاني بمؤهلات مهاجم وعميد المنتخب البنيني الذي كلف خزينة الفريق عشرات الآلاف من الدراهيم نظير تنقله ووكيل أعماله الى المغرب والإقامة بالغولف الملكي ليوقع بعد ذلك في كشوفات النادي المكناسي وماينطبق على المهاجم البنيني ينطبق على لاعب وسط الميدان المتقدم الذي يلعب في صفوف منتخب النيجرالذي غادر هو الآخر المعسكر التدريبي يوم الخميس في إتجاه فريق مغربي كبير بعد أن كلف هو الآخر مبلغا ماليا سيؤدى من خزينة الفريق نظير إقامته وتنقله يحدث هذا في الوقت الذي ضمت جل الفرق الوطنية لاعبين من العيار الثقيل الى صفوفها مما يؤكد أن الفريق سيعاني لا محالة من الخلل الذي خلفه رحيل كل من كارل ماكس الى الإفريقي التونسي وفيفيان مابيدي وكروشي الى الرجاء البيضاوي في صفقة ستذر على الفريق أزيد من مليار سنتيم صافية وهو المبلغ الذي اصاب بعض من المكتب المسير( بالدوخة ) وأسال لعاب بعضهم نظرا لعدم حصول مثل هاته الصفقة في تاريخ الدفاع. الآمر لم يتوقف عند هذا الحد فإدارة الملعب التابعة للجماعة الحضرية بالجديدة أنذرت المكتب المسير أسبوعا من أجل وضع برنامجها التوقعي الخاص بالتداريب قبل أن تباشر بعض الإصلاحات بالملعب ومن بينها توسيع المدرجات الذي ستتكلف بإنجازه جهة دكالة عبدة بمبلغ يصل الى 600 مليون سنتيم إضافة الى إصلاح بعض المرافق الأخرى خاصة المراحيض وقاعة الندوات وإدارة الملعب وهو مالم يستطيع المكتب المسير القيام به لحد الساعة جراء عدم إنسجام أعضائه وتخوف الرئيس من مواجهةالجماهير الجديدية التي وجهت إنتقادات حادة اليه جراء بعض الإنزلاقات الغير المحسوبة. ففي الوقت الذي يتدرب فيه الفريق الجديدي بملعب الغولف الملكي والذي يكلف الفريق مبالغ مالية مهمة تؤدى من خزينة الفريق منحت جهات معلومة الملعب الملحق ذو العشب الإصطناعي الى إحدى الشركات الخاصة التي أقامت عليه دوريا رمضانيا طيلة شهر رمضان الأبرك. فمن يحمي هذا العبث ؟ وهل الفريق الجديدي تحول من فريق رياضي الى دجاجة تبيض ذهبا تصرف ميزانيته في صفقات إنتذابات للاعبين أقل مايقال عنهم بعد إقترابهم من سن الأربعين أن مكانهم الطبيعي الإبتعاد عن الملاعب حفاظا على نجوميتهم التي إكتسبوها في الفريق عوض أن يتعرضوا للسب والشتم من طرف الجماهير وحتى لايقال أن التوقيع لهم كان إحسانيا أكثر منه تقنيا أم أن المال العام أصبح دون رقيب ولاحسيب .