توصل موقع "الجديدة 24" ببلاغ صحفي من المعهد الفرنسي بالجديدة، عن تنظيم فعاليات "ليالي رمضان بالجديدة" من 27 يوليوز الى غاية 2 غشت، و أهم ما ميز هذا البلاغ هو احتوائه، في بادرة طيبة، على نسخة باللغة العربية على غير عادة المعاهد و المؤسسات المغربية التي غالبا ما تخاطب الصحافة و الراي العام الوطني ببلاغات باللغة الفرنسية. و حسب هذا البيان الصحفي فان فعاليات ليالي رمضان تأتي كموعد سنوي بمناسبة حلول شهر رمضان، الذي يشكل لحظة للمؤانسة واللقاء والتبادل الثقافي مع الثقافات الاخرى. كما ان هذه الفعاليات، يضيف نفس البلاغ، ستنظم بالموازاة أيضا بالمعاهد الثقافية الفرنسية والرابطات الفرنسية/المغربية المنتشرة في باقي المدن المغربية الساحلية و هي أكادير و الصويرة و آسفي و الدارالبيضاء و الرباط و القنيطرة وطنجة. و حسب المنظمين فإن كل معهد ورابطة يعمل عن قُرب مع شركائه المحليين من المؤسسات الرسمية (الولاية، الإقليم، البلدية، المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة...) في حالة المدينتين: الجديدةوآسفي فيتعلق الأمر بتنظيم مشترك مع المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة دكالة عَبدة. فهذه الأخيرة تقترح 9 سهرات موسيقية في إطار الحفاظ على التراث الموسيقي للمنطقة المُهَدد بالاندثار. من باكستان إلى بنين، ومن الجزائر إلى الهند مرورا بفرنسا ولبنان وتركيان وكذا إيران، فنانون من جميع أنحاء العالم يثبتون لنا بالملموس القيم الإنسانية المنقولة عبر نوطات موسيقية أو بفضل بعض خطوات الرقص التي تتجاوز الحدود الجغرافية. إنها دعوة لمزج الثقافات وللقاء بالآخر والذهاب إليه، إن الموسيقى تنقل القيم الكونية في التسامح والتبادل الثقافي. ستحضر أسماء فنية كبيرة مثل تيتي روبين، أحد رموز الآلات الوترية. راغونات ماني، مصمم الرقصات الهندي صاحب سمعة عالمية. المغنية اللبنانية جاهدة وهبه. علي رضا غورباني، أستاذ الموسيقى الفارسية وفايز علي فايز، والفنان المبدع الباكستاني في الغناء القوالي (الغناء الصوفي). وعليه، فليالي رمضان تتيح للجمهور الواسع تشكيلة فنية غنية بتعددها الثقافي. . البرنامج الخاص بمدينة الجديدة
الجديدة، حديقة محمد الخامس – ابتداء من الساعة العاشرة ليلا – بالمجان بالاشتراك مع المندوبية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة دكالة عبدة وبدعم من إقليم دكالة عبدة
الجمعة 27 يوليوز: جمال زرهوني (آسفي، ساحة مولاي يوسف) فايز علي فايز (الباكستان) السبت 28 يوليوز: هيت سبريت (الجديدة) كويو، غوغوهون إكسبريس (المغرب/ بنين/ الجزائر) الأحد 29 يوليوز: ملحون الروداني (تارودانت) راغونانت ماني (الهند) الإثنين 30 يوليوز: لعبة الحككشة (سيدي بنور) أ.ر. ب. ف./حمادشة (فرنسا/المغرب) الثلاثاء 31 يوليوز: عيساوة (أزمور) تييري روبين (فرنسا/المغرب) الأربعاء 1 غشت: الحاج تيسة (الجديدة) جاهدة وهبه (لبنان) الخميس 2 غشت: علي رضا غرباني (إيران) يليه الإعلان عن مهرجان "ملحونيات"
التعريف بالفنانين
فايز علي فايز – الباكستان ازداد فايز علي فايز سنة 1962 بشركبور في الباكستان. ينتمي إلى الجيل الثامن للموسيقيين "القوال" حيث سيستمر هذا التقليد العائلي في الغناء الصوفي الذي يدعو للسلم بالشعر الصوفي
كويو، غوغوهون إكسبريس – المغرب، بنين، الجزائر تجد مجموعة غوغوهون إكسبريس جذورها في تاريخ الموسيقى الكناوية. وهذا الحفل يستمد إلهامه في تاريخ الموسيقى الكنواية حيث يجتمع إيقاع "كويوس" بالرقص التقليدي في بنين: "غوغوهون" الذي عرف لمسة من الحداثة بفضل الغيتار والحاسوب القادم من الجزائر. أقامت مجموعة "مازاكناوة" المكونة من 7 أعضاء بالمعهد الثقافي الفرنسي بالجديدة للاشتغال على إبداع هذا العرض
راغانوت ماني – الهند راغانوت ماني هو مصمم الرقصات وهو بدوره راقص للرقص الكلاسيكي لجنوب الهند، وهو أيضا موسيقي وغني حيث يتمتع بشهرة عالمية وقد كوَّن جيلا جديدا من الراقصين الذين يرجع لهم الفضل في ازدهار بوليوود
تييري روبين – فرنسا – الهند – تركيا – المغرب تابع تييري روبين منذ 30 سنة جميع المهرجانات الخاصة بثقافة الغجر سواء في الشرق أو الأقطار الأوروبية. إنه واحد من الإيقونات الحية في العالم إذ يعزف على الآلات الوترية، الغيتار، البزق، العود سيقاسمنا معه في سهرته عالمه الموسيقي من الهند وتركيا والمغرب
أ.ر.ب.ف./حمادشة – فرنسا، المغرب هي فرقة موسيقية مستقرة بباريس وتتغير باستمرار والتي تعمل على تطوير تجاربها بالجمع بين الجاز الحر والموسيقى المرتجلة. تلتحق بها مجموعة حمادشة من الصويرة المكونة من 8 أعضاء ليتم التحاور بينها من خلال الموسيقى وعوالمها الثقافية جاهدة وهبه – لبنان مغنية وممثلة لبنانية، فهي تؤدي أدوارا رئيسية في كثير من المسرحيات وتغني لكبار الغناء العربي التقليدي مثل أم كلثوم، فيروز، وديع الصافي، محمد عبد الوهاب، أسمهان السيد درويش علي رضا غرباني – إيران اكتشف علي رضا غرباني الموسيقى الفارسية الكلاسيكية بالاستماع إلى "بنان" أحد كبار المغنيين. هذه الموسيقى التراثية هي فن في غاية الدقة والرقة والذي يتم تداوله ونقله بين الأجيال اعتمادا على الإلقاء الشفوي. فقد كرس له وقته وتابع لمدة سنوات طويلة دروسا في معهد الموسيقى بطهران تحت إدارة أساتذة في المجال. وقد درس أيضا العزف على الناي. انقطعت هذه العادة بسبب انتقال الأسرة إلى تلاوة القرآن باللغة العربية. فخلال 30 سنة أصبح واحدا من أفضل المغنيين للجيل الجديد للأغنية الفارسية ووريث شرعي للأستاذ محمد رضا شدجاريان وصل علي رضا غرباني إلى درجة عالية من الإتقان المذهل في الدقة وهو ما يجعل الموسيقى الإيرانية بلا شك من الأفضل في العالم