موسيقى العالم، هي الاختيارات الفنية التي ستحملها الأنغام والميلوديات - الهادئة و الصاخبة - عشيات وأمسيات مهرجان الصويرة. طبق موسيقي - فني متنوع تعد به الدورة الثالثة عشرة لفن كناوة زوار المدينة الساحلية العريقة في الفترة ما بين 24 و 27 من يونيو الجاري . برمجة موسيقية حافلة وأنماط موسيقية مغربية محلية وأجنبية منطلقها وجذورها « منطوق» روحي وصوفي أصيل وحداثي عصري.. ستتمازج وتنصهر لتقدم لوحة فنية إنسانية مقصدها التعبير بلغة إنسانية مشتركة وإحساس فني واحد، موسيقى، غناء و رقص .. ممثلة هذه السنة، على الخصوص، في الإنشاد والعزف الباكستاني الروحي العتيق، المحتفى به هذه الدورة ليكون واحدا من العلامات المميزة في لقاء غير مسبوق مع الفن العيساوي المغربي، حيث الإيقاع المغربي ذي الخصوصية الغنية وموسيقى صوفية باكستانية ذات نفحة بنجابية ذي الفرادة الإقليمية جنوب شرق القارة الأسيوية ، وذلك بمشاركة فايز علي فايز، أحد أعلام موسيقى فن «القوالي»، الذي سيقيم عروضا يومي25 و26 يونيو، صحبة تيتي روبينز العازف المتمكن الذي لا يقف فضوله لاكتشاف موسيقى العالم. لقاء يراهن عليه المنظمون - كما جاء في بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه - ليكون من اللحظات القوية لهذه المناسبة السنوية التي ستقدم ثلاث إقامات للفنانين تدمج وتصهر إيقاعات و ثقافات العالم، بداء بحفل الافتتاح الذي سيعرف تقديم الباليه الوطني الجيورجي «سوكيشفيلي» برفقة المعلمين الإخوان محمد و سعيد كويو ليلة 24 يونيو، مرورا بالحفل الذي سيجمع فرقة «ستيب أفريكا» لفن الرقص «ستيبينغ » ليلة السبت مع المعلم مصطفى باقبو، حيث إقامة حفل آخر للفنان أمازيغ كاتب (مؤسس مجموعة كناوة ديفزيون) رفقة المعلم عبد السلام عليكان، وكذا أمسيات كناوية خالصة وممزوجة بألوان موسيقية إيقاعية دولية.. تكشف عن مدى تجاوب هذا الفن المتجذر في التربة المغربية مع كل الاتجاهات والمشارب الفنية العالمية، إذ من المقرر، أن يلتقي يوم الجمعة الفنان الشاب الموريتاني «دابي توري»، مع المعلم محمود غينيا المتحدر من مدينة الصويرة، الذي يعتبر فنانا معروفا بأصوله وعائلته التي حافظت على تقاليد موسيقى كناوة، التي استمرت في ممارستها والوفاء لها، حيث يتوقع المنظمون أن تستقطب أمسيته العديد من المهووسين بالفن الكناوي باعتباره واحدا من رواد موسيقى المزج بعد تألقه إلى جانب العديد من الفنانين ذوي الصيت العالمي كالفنان «كارلوس سانتانا»، وتميزه، أيضا، في حفل افتتاح السنة الماضية (الدورة 12 للمهرجان) رفقة الفرقة البرازيلية «أفوكسي لوني». وتحفل خريطة البرمجة الفنية لأمسيات الصويرة بلقاءات تنهل من ربرتوار موسيقي ثري، يأخذ كمصدر لإلهامه الثقافات «سونسنك» و«توكولور» و«الولوف».. وستحتضنها مجموعة من الفضاءات و المنصات كمنصة مولاي الحسن وزاوية حمادشة وزاوية كناوة ودار الصويري وعند كبير ويمثله العديد من المعلمين من قبيل حسن باسو رفقة فرقة armenian navy band» ، والمعلم عبد السلام البلغيتي، والمعلم علال السوداني، والمعلم عمر حياة، والمعلم عادل اعميمي، وابراهيم التركماني رفقة الفنان ألن هويست، والثلاثي هوراسيو، غاريسون وكينسي، والمعلم سعيد أوريسان وتيتي روبين، والمعلم عبد الكبير مرشان، والفنان أسامة الشرايبي، وعازف الكمان المغربي المغترب أمير علي، والفنان دابي توري والفنان حمزة دباغ ودي دجي أمين ك، ومجموعة اسبيد كارافانو، والمعلم الصديق لحرش، والرايسة فاطمة تابعمرانت والفنان عبد الرحيم الصويري .. وغيرهم