بفعل تدفق المصطافين و الزوار باعداد وفيرة نحو شواطئ الجديدة (سيدي بوزيد وسيدي عابد والحرشان وسيدي موسى ومزيويقة) تشهد الطريق الرابطة بين الجديدة و الواليدية ازدحاما شديدا لايطيقه السائقون لاسيما و تزامن مهرجان جوهرة و موسم مولاي عبدالله امغار. حيث اضحت الامور اكثر تعقيدا و ازعاجا عبر المقطع الرابط بين الجديدة وجماعة مولاي عبدالله،اذ ان مايحدث في الطريق هذه الايام امر لا يطاق حيث يبلغ امتداده حوالي 12كلم ناهيك عن الزيادة في اعمال الصيانة و الفوضى المتراكمة في البنية التحتية لهذه الطريق مع احداث فجوات على الطريق نتيجة المرور المكثف للشاحنات و الاليات الكبيرة التى تحمل الحاويات من ميناء الجرف الاصفر و المركبات الصناعية المجاورة والتى تسبب عرقلة وبطئا في المرور. هي معضلة يومية تؤرق الناس و تعطل مصالحهم حيث اصبحت هذه الطريق تعرف عدة عراقيل من اختناق مروري و حوادث سير متكررة، فالجديدة اصبحت من اكثر المدن ازدحاما كما هو الحال في مثيلاتها من المدن الصناعية الكبرى .والازدحام و الثلوث من ضرائب التطور و التقدم التى يجب ان يدفعها سكان المدينة،فاغلب من استطلعنا اراءهم اعتبرو ا ان وجود اكبر مجمع صناعي و اكبر ميناء كركيزين حيويين خارج المدينة له بالغ الاثر على انسبابية السير لكون الحركة اليومية من والى هذين المركزين عادة ماتكون اكثر منها الى منطقة اخرى . وبالرغم من كل هذا وما تعرفه هذه الطريق و التى اصبحت تسمى "طريق الموت "فان السلطات المعنية لم تتخد اي اجراء لانشاء او توسيع او تاهيل طريق جديدة .