انطلقت بداية الشهر الجاري بشاطئ سيدي بوزيدبالجديدة عملية حراسة الشواطئ لموسم الاصطياف لهذه السنة، وكان الافتتاح مناسبة لتقديم استعراض لتقنيات الإنقاذ داخل البحر من قبل عدد من معلمي السباحة المختصين، وللوقوف كذلك على مدى جاهزية معلمي السباحة الموسميين للمهمة الموكلة إليهم سواء في عمليات الإنقاذ أو في تقديم الإسعافات الأولية.وحسب مسؤولي الوقاية المدنية بالجديدة، فإن هذه العملية تدخل في إطار عدد من المبادرات والعمليات التي تقوم بها مصالح الوقاية المدنية بشراكة مع كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات وكذا المديرية العامة للجماعات المحلية من أجل توفير الحماية الكافية للمصطافين والمستحمين بالشواطئ، إذ إنها لم تدخر أي جهد في تطوير إمكانياتها، سواء فيما يخص حراسة المستحمين أو في الرفع من عدد معلمي السباحة الموسميين الذين يتم تشغيلهم سنويا من أجل ضمان حماية حقيقية لمرتادي الشواطئ إلى جانب معلمي السباحة المختصين، حيث تم إخضاع الجميع لبرنامج تكوين متكامل حول تقنيات التواصل والإنقاذ. وعن العدد الذي تم رصده لهذه العملية بإقليم الجديدة، أكدت المصادر نفسها أنه تم تجنيد حوالي 150 معلم سباحة سيعملون في إطار مجموعتين. الأولى ستشرع في ممارسة مهامها في شواطئ الجديدةوسيدي بوزيد والواليدية والحوزية والحرشان...، ابتداء من 1 يونيو الجاري، وإلى غاية 30 غشت المقبل، والمجموعة الثانية، ستلتحق بمراكز عملها ابتداء من 15 يونيو الجاري، وإلى غاية 15 شتنبر القادم، و سيتوزعون حسب أهمية هذه الشواطئ وعدد الوافدين عليها، حيث سيبلغ عددهم 30 معلما بشاطئ سيدي بوزيد و27 معلما بشاطئ الواليدية و19 بالحوزية، هذا بالإضافة إلى الشواطئ الصغيرة التي سيكون عدد معلمي السباحة فيها أقل باعتبار أنها لا تعرف توافد أعدادا كبيرة من المصطافين مقارنة مع الشواطئ الأخرى. رضوان الحسني انطلاق عملية حراسة الشواطئ للموسم الحالي انطلقت بداية الشهر الجاري بشاطئ سيدي بوزيدبالجديدة عملية حراسة الشواطئ لموسم الاصطياف لهذه السنة، وكان الافتتاح مناسبة لتقديم استعراض لتقنيات الإنقاذ داخل البحر من قبل عدد من معلمي السباحة المختصين، وللوقوف كذلك على مدى جاهزية معلمي السباحة الموسميين للمهمة الموكلة إليهم سواء في عمليات الإنقاذ أو في تقديم الإسعافات الأولية.وحسب مسؤولي الوقاية المدنية بالجديدة، فإن هذه العملية تدخل في إطار عدد من المبادرات والعمليات التي تقوم بها مصالح الوقاية المدنية بشراكة مع كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات وكذا المديرية العامة للجماعات المحلية من أجل توفير الحماية الكافية للمصطافين والمستحمين بالشواطئ، إذ إنها لم تدخر أي جهد في تطوير إمكانياتها، سواء فيما يخص حراسة المستحمين أو في الرفع من عدد معلمي السباحة الموسميين الذين يتم تشغيلهم سنويا من أجل ضمان حماية حقيقية لمرتادي الشواطئ إلى جانب معلمي السباحة المختصين، حيث تم إخضاع الجميع لبرنامج تكوين متكامل حول تقنيات التواصل والإنقاذ. وعن العدد الذي تم رصده لهذه العملية بإقليم الجديدة، أكدت المصادر نفسها أنه تم تجنيد حوالي 150 معلم سباحة سيعملون في إطار مجموعتين. الأولى ستشرع في ممارسة مهامها في شواطئ الجديدةوسيدي بوزيد والواليدية والحوزية والحرشان...، ابتداء من 1 يونيو الجاري، وإلى غاية 30 غشت المقبل، والمجموعة الثانية، ستلتحق بمراكز عملها ابتداء من 15 يونيو الجاري، وإلى غاية 15 شتنبر القادم، و سيتوزعون حسب أهمية هذه الشواطئ وعدد الوافدين عليها، حيث سيبلغ عددهم 30 معلما بشاطئ سيدي بوزيد و27 معلما بشاطئ الواليدية و19 بالحوزية، هذا بالإضافة إلى الشواطئ الصغيرة التي سيكون عدد معلمي السباحة فيها أقل باعتبار أنها لا تعرف توافد أعدادا كبيرة من المصطافين مقارنة مع الشواطئ الأخرى.