لفظت أمواج البحر بشاطئ سيدي بوزيدبالجديدة مساء يوم الجمعة الأخير جثة المسمى قيد حياته عبد اللطيف الكواري (34 سنة) الساكن بدوار الغنادرة بجماعة مولاي عبد الله، وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الضحية كان يقوم بالسباحة في عرض البحر الأمر الذي أدى به إلى الغرق.ويعد هذا الشاب ثاني ضحايا حوادث الغرق بالجديدة في ظرف شهر تقريب، وذلك بعد وفاة شاب ينحدر من مدينة وادي زم بداية شهر مارس إثر غرقه في عرض البحر بشاطئ مدينة الجديدة.يذكر أن شواطئ مدينة الجديدة تعرف إقبالا كبيرا نهاية كل أسبوع لمزاولة أنشطة رياضية أو للسباحة، مما يطرح السؤال حول أسباب غياب معلمي السباحة في هذه الفترة لحراسة زوار الشواطئ؛ خصوصا بشاطئي سيدي بوزيد وشاطئ المدينة.