في إطار نجاح فعاليات المهرجان الثقافي والرياضي استيفانيكو الأزموري الذي نظمته جمعية أزاما مازكان أيام 15و16و17 أبريل 2011، و الذي عرف مجموعة من الأنشطة الثقافية و الفنية التي تمثلت في لوحات من فن الفلكلور المغربي ذي الأصالة العتيقة بالمدينة إلى جانب معرض للفنون التشكيلية و مباريات في كرة القدم و حفلات فنية بمشاركة فرق مغربية و إفريقية عرفت انطلاق السباق الأول على الطريق بمدينة أزمور، بمشاركة مجموعة من العدائين الذين يمثلون مختلف الأعمار والأجناس من بعض المدن المغربية حيث تجاوز عددهم 1000 مشارك ومشاركة إضافة إلى مشاركة لبنانية وفرنسية في صنف الكبار ، كما حضر لهذا السباق العداء والبطل الدولي السابق بوشعيب الزهوري ابن مدينة عاشقة المجانين ، الذي تم تكريمه صحبة بعض الفعاليات الرياضية للمدينة ، تحت إشراف باشا المدينة و قائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بأزمور،ورئيس عصبة ألعاب القوة لجهة دكالة عبدة ، وبعض فعاليات المجتمع المدني المحلي ، حيث فازت من صنف الصغيرات الطفلة نجاة أضوالي و من صنف كانت الصغار حمزة زينان و من صنف الفتيات الطفلة حسناء العكيل و من الفتيان أمين الكاموني فيما في صنف الكبيرات و الكبار فقد كان كل من فتيحة بن شتكي و عبد الرحيم غيور، الذين سلمت لهم جوائز تقديرية، و في تصريح له للجريدة فقد أعرب رياض حسن عن سروره من نجاح هذه الدورة بمدينة تستحق كل الخير قائلا "إن هذا المهرجان جاء ليعيد ذكرى أول مغربي إفريقي وضع قدميه على ما يسمى اليوم الولاياتالمتحدةالأمريكية، و الذي كان من مدينة آزمور، و قد أعطى حضور فعاليات وطنية وأجنبية لهذا المهرجان الذي ترأسه و أعطى انطلاقته عامل إقليمالجديدة، دفعة قوية و إشعاعا ثقافيا بارزا جسد عمق أصالة و عراقة هذه المدينة و موروثها الثقافي و الفني، لقد كانت مسافة ثمانية كيلومترات التي خصصت للسباق على الطريق يوم الأحد 17 أبريل بمثابة رمز للسنوات الثمانية التي استغرقتها رحلة المغربي استيفانيكوالأزموري ابن هذه المدينة العريقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، كما يجب ألا ننسى مشاركة بعض السياح من دول شقيقة و أخرى صديقة كلبنان وفرنسا وللإشارة فالمتسابق عبد الرحيم غيور الذي فاز بالرتبة الأولى في صنف الكبار هو بطل جامعي تأهل لبطولة العالم الجامعية بالصين. و لا يسعني في الأخير إلا التنويه بكل من شجع هذه البادرة على أمل تطويرها مستقبلا و تحويلها لسباق دولي و بمشاركة أسماء وازنة على المستوى الوطني و العربية و الدولي " . محمد الصفى