احتضنت عاصمة الغرب القنيطرة يوم السبت الأخير سباقا وطنيا في مدار مغلق، بمشاركة 199 متسابق ومتسابقة ،يمثلون 32 ناديا.. وتدخل هذه التظاهرة المَنظمة من طرف النادي الرياضي القنيطري فرع سباق الدراجات بتنسيق مع الجامعة المغربية الملكية لسباق الدراجات في إطار البطولة الوطنية التي تتضمن برمجة 64 سباقا بمعدل سباق كل أسبوع .. وقد عرف هذا السباق الذي حضره رئيس الجامعة محمد بلماحي ،وتتبعه جمهور غفير والعديد من الفاعلين الرياضيين بالقنيطرة رقما قياسيا في المشاركة في جميع الفئات، الكبار الشبان والفتيات .. وكانت السيطرة فيه لنادي سيدي قاسم في صنف الإناث ،ونادي شباب مريرت في صنف الفتيان ،والجمعية الرياضية المراكشية في صنف الشبان ،والجمعية الرياضية البيضاوية في صنف الكبار.. .. و اعتبر بلماحي في تصريحه للعلم أن سباق القنيطرة من السباقات المهمة على المستوى الوطني ،حيث تميز بمستوى تقني جيد ،وشباب متحمس سيقول كلمته في المستقبل، وأشار إلى أن هذه الرياضة ستتعزز بإنشاء المركز الوطني للدراجة بمدينة سيدي سليمان بتعاون مع عمالة الإقليم ،والذي يدخل ضمن برنامج (دراسة ورياضة) ،الذي مكن إلى الآن من إنجاز ثلاثة مراكز في كل من وجدة ،وآزرو، والدار البيضاء ..مؤكدا ان من شأن هذا المرفق ان يساهم في صقل الطاقات ورعاية المواهب بمنطقة الغرب ،مضيفا ان نادي القنيطرة نادي عريق أنجب أبطالا كبارا كلاعبين ومسيرين ،ونوه بالدينامية التي يعرفها قطاع الدراجات في المنطقة الشمالية الغربية ، َمجسدة في ميلاد فرق جديدة بكل من سيدي قاسم ،سيدي سليمان، سوق الأربعاء الغرب ،تطوان والعرائش الأمر الذي يفرض إنشاء عصبة تنتظم تحتها فرق المنطقة ،على غرار العصب الثلاث القائمة في بلادنا هي عصبة الشرق ،وعصبة الجنوب ،وعصبة الوسط.. وعبر رئيس الجامعة عن تفاؤله بمستقبل الدراجة التي تحظى بالعناية من طرف الدولة التي توفر لها الإمكانيات الضرورية . وفي هذا السياق أشار إلى ان الجامعة حريصة على إنجاح عقدة الأهداف الموقعة بينها وبين وزارة الشباب والرياضة ،والممتدة على ثلاث سنوات لتأهيل رياضة الدراجات من أجل تكوين الأبطال ،والمواهب لرفع راية المغرب في المنافسات الرياضية القارية والدولية ، لأن الرياضة في رأيه لا تسهم فقط في التنمية وتكوين المواطن المتشبع بروح المواطنة ، بل أيضا تبرز حضارات الشعوب وغناها وتعرف بثقافتها وتقدمها .. وأكد ان المغرب بدأ يجني ثمار هذه السياسة ،فهو الأول على المستوى الإفريقي والعربي والإسلامي لمدة سنتين متتاليتين 2009 و2010 ،سواء على المستوى الفردي ممثلا في البطل عبد العاطي سعدون من الإتحاد الرياضي البيضاوي، أو على المستوى الجماعي، وقال ان الفريق الوطني للدراجات المكون من المحترفين حل بالغابون للمشاركة في طواف ( أميسا بانغو) وبكل تأكيد ستكون مشاركته عاكسة للجهود المبذولة في هذا المجال .. من جهته أكد رئيس النادي الرياضي القنيطري للدراجات سمير قبيبو الوزاني ان سباق القنيطرة حقق أهدافه المنشودة بتوسيع المشاركة ،وتوفير فرص الاحتكاك ،والارتقاء برياضة الدراجات إلى مستوى الأحسن ،ويؤشر على انطلاقة جيدة لنادي القنيطرة الذي عقد جمعه العام مؤخرا، منوها بجهود كل مكونات المدينة وعلى رأسهم والي الجهة والسلطات ،والقوات العمومية وقطاعات حكومية اخرى عملت من اجل إنجاح السباق . والجدير بالذكر ان التظاهرة اختتمت في أجواء احتفالية وحماسية بتوزيع الجوائز والمنح على الفائزين من السباقين والسباقات وهم كالآتي: * فئة الإناث : 1 الشبيكي من نادي سيدي قاسم. 2 الرحموني من أولمبيك وزان. 3 الوافي من شباب أولمبيك وزان .. * فئة الفتيان: 1 عبد الرحيم زهيري من شباب مريرت. 2 عويدة من أولمبيك خريبكة.3 عثمان شموش من اتحاد تيط مليل.. * فئة الشبان: 1 ايت الجعيدي الجمعية الرياضية المراكشية. 2 زهير رحيل من ناد تيط مليل. 3 الحيمر من الجمعية الرياضية البيضاوية .. * فئة الكبار:1 الكوماري من الجمعية الرياضية البيضاوية. 2 هدى سفيان من النادي المكناسي. 3 سمير الرشوي من الفتح الرباطي..