نظمت عصبة الشرق للدراجات، يوم الأحد 16/3م2009، سباقا وطنيا على الطريق، شارك فيه 64 متسابقا من مختلف الأندية الوطنية المغربية، ومعهم تم إدماج ثلاثة شبان نظرا لمستواهم المؤمل.. نظمت عصبة الشرق للدراجات، يوم الأحد 16/3م2009، سباقا وطنيا على الطريق، شارك فيه 64 متسابقا من مختلف الأندية الوطنية المغربية، ومعهم تم إدماج ثلاثة شبان نظرا لمستواهم المؤمل.. المتسابقون، قطعوا مسافة 130 كلم، أعطيت انطلاقتها من مدينة وجدة/ ساحة 9 يوليوز/ شارع محمد الخامس، في اتجاه تويسيت، تيولي، كنفودة، مفترق طرق جرادة، في اتجاه العودة إلى مدينة وجدة. المتسابقون، قطعوا مسافة 130 كلم، أعطيت انطلاقتها من مدينة وجدة/ ساحة 9 يوليوز/ شارع محمد الخامس، في اتجاه تويسيت، تيولي، كنفودة، مفترق طرق جرادة، في اتجاه العودة إلى مدينة وجدة. المنافسة، فاز بها البطل المغربي، عادل جلول، من الجمعية الرياضية البيضاوية، متبوعا بالبطل محسن رحايلي، من نادي الوداد البيضاوي( ابن البطل المغربي السابق رحايلي،، وحل بعدهما في المرتبة الثالثة البطل إسماعيل لعيون، من الاتحاد الرياضي البيضاوي... .. أما كوكبة المتسابقين الشبان، فقد قطعت مسافة 80 كلم، وانتزع فيها الفوز، الشاب يونس ادهايبي من الاتحاد الرياضي البيضاوي، واحتل المرتبة الثانية، ياسين أفروخ من نجاح مكناس، متبوعا بيوسف الحياني من نفس النادي، ثم يوسف ديدي من الاتحاد الرياضي الوجدي... هدا السباق الشيق، يدخل في إطار المرحلة الرابعة، وقد نظم السباق الأول بمدينة بني درار في اتجاه السعيدية/ راس الماء، عبر أحفير، والعودة منها إلى بني درار... المرحلة الثانية شملت العيون، سيدي بوهرية، لبصارة، ثم وجدة، قطع أثناءها المتسابقون مسافة 126 كلم، وبعدها نظم سباق بوجدة في مدار مغلق، طول مسافته 80 كلم... عبد الخالق كيحل، رياضي الدراجة سابقا، وفي تقييم له للمرحلة الأخيرة، تحدث عن نجاح السباق تنظيما وتقنيا، ورأى أن المتسابقين بذلوا مجهودات جبارة، خاصة عبر عقبة وادي الحيمر الصعبة التي تبلغ ثلاث كيلومترات" وهو العطاء الرياضي لسباق الدراجات الذي يفرح كثيرا لاعتبار أن المعدل الكيلومتري للمتسابقين، تراوح بين 41 و 45 كيلومترا في الساعة، في حية أن المعدل الدولي لا يفوق 45 كلم". عبد الخالق، كما ارتاح لمستوى أبطال وجدة، عبر عن أمله في أن يتوفر لهم مستقبلا مدرون في مستوى مطالب سباق الدراجات بالمنطقة الشرقية، إلى جانب الأمل في تظافر الجهود للتغلب على المشاكل المادية.. وبالمناسبة، وجه الشكر والتقدير لرئيس عصبة الشرق للدراجات، نجيب الشرقاوي:" بفضله، تحركت رياضة الدراجة بوجدة، والمنطقة الشرقية؛ لأنه عملي، بدليل أنه يبرمج لمنافسات وتظاهرات لم يكن لها وجود قبل ولايته.. وهذا شيء مهم، يعطي التجربة والخبرة للمتسابقين، كما للمؤطرين والتقنيين، ويطةر إمكانيات الجميع في الاتجاه الذي معه تتألق هاته الرياضة أكثر بهذه المنطقة الرياضية بامتياز... ولهذا الاعتبار المتميز، وجب تقديم الدعم المستمر والحقيقي لهذا الإطار الرياضي المسؤول/ نجيب الشرقاوي.". عبد الخالق الكيحل، وجه أيضا النداء إلى المسؤولين بالجامعة الملكية المغربية للدراجات:" على المسؤولين بالوزارة الوصية أن يعطوا فرصا حقيقية لأبطال المنطقة الشرقية ضمن النخبة الوطنية للاحتكاك وتطوير قدراتهم المتميزة؛ عوض الإقصاء الذي يؤثر سلبا على واقع ومستقبل هذه الرياضة بالمنطقة". هذا الطلب والنقد من عبد الخالق، الذي هو أيضا مطلب ورغبة كل مسؤولي الأندية بالمنطقة، لم تتأخر الإجابة عنه بوجدة، بعد الإعلان عن أن الناخب الوطني قد اختار فعلا بطلين من وجدة للانضمام إلى المعسكر الرياضي الإعدادي لطواف المغرب المنتظر خلال شهر أبريل المقبل، ويتعلق الأمر بكل من موسى قدوري، وعمر دراجي... المدير التقني للفريق الوطني لسباق الدراجات، البطل المغربي السابق، مصطفى النجاري؛ الذي عبر هو الآخر عن ارتياحه للمستوى العام للمسابقات المنظمة، مع تسجيل أنه لا بد في مثل هذه المناسبات، من استحضار الفارق بين المنافسات الجهوية، والأخرى الوطنية، مشيرا إلى أن سباق الدراجات في إطار جهوي، يعني الحديث عن مستوى أقل مما يظهر حين المنافسات الوطنية لأسباب متداخلة، منها أن المتنافسين جهويا يعرفون بعضهم البعض جيدا.. ومما يخلق هذا الفرق كذلك، هو التباين والتباعد في التأطير، وفي التقنيات، ومن هاته الزاوية التحليلية، أكد أن رياضيي الدراجة بالمنطقة الشرقية، بحاجة لتأطير ومدرب يوصلهم إلى المستوى المطلوب. مصطفى النجاري مرتاح أيضا لمستوى وعطاء الفريق الوطني على المستوى العربي والإفريقي، واستدل على هذا الارتياح بطواف الغابون الذي حصل فيه المغرب على المراتب الأولى على مستوى الفردي والفرقي، وأعطى المبرر ايضا بطواف بوركينا فاسو، وطواف مصر... مشكل الإمكانات المادية الذي تعاني منه أندية الدراجة بالمنطقة الشرقية، أجاب عنه المدير التقني للمنتخب الوطني مصطفى النجاري بالقول:" المعاناة المادية، لا تقتصر على أندية وجدة والمنطقة الشرقية، إذ أن الجامعة نفسها، تعاني وبشدة من هذا المشكل، كما تعاني من افتقاد التقنيات الحديثة الداعمة...".. وفي هذا الإطار، لم يخف أحد المسؤولين المعنيين بوجدة تخوفه من احتمال عدم إمكانية إجراء طواف المغرب لهاته السنة؛ إذا لم تتدارك الوزارة الوصية أمر توفير السيولة المالية المطلوبة؛ بحكم انها مدينة للجامعة الملكية وحدها بمليون درهم...".(و.ن/م.ع))