أفاد موقع "كود" أن مساهمين جدد التحقوا بالشركة الناشرة ل"الأحداث المغربية"، بينما غادرها آخرون، وسيظل ناشرها محمد لبريني (الصورة) في موقعه وكذلك الأمر بالنسبة للمدير العام بنجلون، كما سيحتفظان بأسهمهما. من المساهمين الجدد في الشركة حسن العلوي، ناشر "إيكونومي إ أنتروبريز" وأحمد الشرعي، صاحب شركة للوحات الإعلانية ومجلة "أوبسيرفاتور" و"ميد راديو". المؤسسة بعد أن تم ضخ ميزانية في رأسمالها أصبحت تستعد لإطلاق حملة دعائية قوية لاستقطاب قراء جدد، بعد أن غيرت مؤخرا من ماكيطها. من جهة أخري ينتظر العاملون في المؤسسة من صحافيين وتقنيين إعادة النظر في وضعيتهم المادية والمعنوية خاصة أنهم يتلقون أجورا هزيلة بالمقارنة مع باقي المؤسسات الإعلامية المستقلة، حيث لا يتعدى أجور الصحافيين سوى الحد الأدني المحدد في الإتفاقية الجماعية، وحرموا منذ ثلاث سنوات من الأجر عن الشهر الثالث عشر ومن أية منح باستثناء منحة عيد الفطر وعيد الأضحى لا تتعدى ألف درهم. وحسب مصدر مقرب من صحافيي اليومية فإنهم لم يتوصلوا بخير التغيير الجديد في رأسمال المؤسسة حتى مناديب العمال، وتدور حاليا نقاشات بين الصحافيين للتحرك للمطالبة بتحسين الوضعية المادية للصحافيين والتقنين، والذين تم تهميشهم لسنوات رغم أن العنصر البشري هو الأهم ويعيش وضعا ماديا مزريا لا يضمن لهم الحد الأدني للعيش الكريم ولا يحفز على العطاء. للتذكير تتوفر اليومية على صحافيين متميزين كما أن صحفا كثيرة استفادت من مدرسة "الأحداث المغربية"، كما أن اليومية غنية من حيث الأخبار لكنها ظلت ضحية ماكيطها وحروب الأصوليين عليها.