في رسالة جوابية موجهة الى المستشار البرلماني بمجلس المستشارين لحسن نازيهي كشف وزير الداخلية عن الأسباب الكامنة وراء تأخر افتتاح سوق الجملة الجديد للخضر والفواكه المتواجد بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة. وأوضح وزير الداخلية أن الأشغال في السوق الجديد وصلت نسبة 95% في انتظار استكمال شبكات الصرف الصحي والماء والكهرباء وكذا ربط السوق بشبكة معلوماتية حديثة لمراقبة وتتبع تسويق المنتجات. وجاء في جواب وزير الداخلية للمستشار البرلماني نازيهي : وبعد، فجوابا على سؤالكم المشار إليه في الموضوع والمرجع أعلاه ، يشرفني أن أخبركم بأن سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة الجديدة يعتبر مرفقا حيويا يعمل على تزويد الساكنة بحاجياتها الأساسية من المنتجات الفلاحية إلا أنه ونظرا لاستغلال ثلثي العقار المخصص له لبناء المستشفى الإقليمي "محمد الخامس" بالمدينة المذكورة، فقد تقرر نقل هذا السوق إلى جماعة مولاي عبد الله.وعليه، تم إبرام اتفاقية شراكة بين جماعتي مولاي عبد الله والجديدة من أجل إنجاز سوق جملة جديد على مساحة 13 هكتار وبكلفة وصلت إلى 63 مليون درهم، وقد بلغت نسبة إنجاز الأشغال به ما يناهز 95، في حين لم يتبق سوى أشغال الربط بشبكات الماء والكهرباء والتطهير السائل (وهي في طور الإنجاز). واستعدادا لفتح سوق الجملة للخضر والفواكه بجماعة مولاي عبد الله الذي يعتبر من الجيل الجديد، تم إبرام اتفاقية شراكة جديدة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وجماعة مولاي عبد الله وذلك بغية تزويده بنظام معلوماتي عصري يمكن من مراقبة وتتبع مسار تسويق المنتجات بالسوق بكلفة إجمالية قدرها 4.5 مليون درهم.