تمكنت مصالح المركز الترابي لدرك الزمامرة، التابعة نفوذيا لدرك سرية سيدي بنور، يوم أمس الأحد 14 يناير الجاري، من توقيف الملقب "بالمكندز" من ذوي السوابق القضائية، ومبحوث عنه بموجب 41 مذكرة بحث وطنية لدى مصالح الأمن والدرك، وذلك لتورطه في الحيازة والإتجار وترويج المخدرات. وحسب مصادر "الجديدة24" أنه قد جرى توقيف المشتبه فيه على مستوى المنتجع السياحي للوليدية، بعد أن نصبت له كمينا محكما بتنسيق مع مصالح المركز الترابي لدرك الوليدية، مكنها في وقت قياسي، من شل حركته وكبح جماحه وإنهاء نشاطه الممنوع، الذي كان منذ مدة موضوع تتبع ومراقبة، من لدن مصالح الدرك الملكي بالزمامرة، وفي كل مرة يفلت من قبضتها، باعتماده على شبكة من المخبرين، واتخاذه أقصى درجة الإحتياط و الحذر، من كل غريب يقترب منه. هذا وقد تم وضع الموقوف "خ.خ"، البالغ من العمر حوالي 43 سنة الذي ينحدر من دوار المناقرة بتراب جماعة الغنادرة، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية بسيدي بنور، من أجل تعميق البحث معه، وتحرير محضر رسمي حول المنسوب إليه، في إنتظار عرضه على أنظار العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأنه. وفي موضوع ذي صلة وفق ذات المصادر، أن مصالح المركز الترابي لدرك الوليدية تمكنت من توفيق "ي .ب" أحد المبحوث عنهم في نفس اليوم، بموجب 18 مذكرة بحث حول إصدار شيكات بدون رصيد على مستوى مركز الجماعة الترابية اثنين الغربية، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال المنسوبة إليه. وتأتي هذه العملية في سياق التدخلات الميدانية، التي تباشرها مصالح الدرك، والتي تروم أساسا مكافحة كل أنواع الجرائم ومكافحة ظاهرة الإتجار في المخدرات، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة.