يتابع الرأي العام بشكل ملفت في الآونة الأخيرة ملف تفويت صفقة كراء مطعم القرش الأزرق بسيدي بوزيد بالجماعة الترابية مولاي عبدالله الدي يتكون من طابق سفلي مساحته حوالي 192 م، وطابق علوي حوالي72 م، بالإضافة الى مساحات خضراء، فيما المساحة المبنية تبلغ 710م. ، و سعيا لإجلاء الحقيقة بحثت الجديدة 24 في الملف بعدما كثر القيل و القال، من هنا و هنالك فغابت أمور كثيرة، فيما يظهر النصف الفارغ من الكأس فقط، و تضيع بذلك معطيات عديدة، و بعد النبش قليلا فقط يتضح للوهلة الأولى تسجيل وجود مجموعة من الخروقات والتجاوزات تطال هذه الصفقة العمومية. فهذه الاختلالات تتجسد إلى وجود "شبهات تفويتها في "الظل" لمحظوظ عن طريق المحسوبية والزبونية، واحتيالا على القانون الجاري به العمل. فبعض النفوس الضعيفة بالجماعة ذات الصلة بالصفقة اعتمدوا على إعداد وتحرير دفتر التحملات ب "شروط تمييزية وتعجيزية بطريقة متحيزة تفضل بعض المتنافسين على حساب آخرين، أو تفصل بالمقاس وفق متنافس وحيد "المحظوظ"، مع العلم أن مرسوم الصفقات العمومية في المادة 18 نص على مقاييس قبول المتنافسين وإسناد الصفقة التي يجب أن تكون موضوعية وغير تمييزية وذات صلة مباشرة بموضوع الصفقة المراد إبرامها ومتناسبة مع محتوى الأعمال. الرأي العام هل سيتدخل عامل اقليمالجديدة لإيقاف هذه المهزلة و لإعادة التوازن الحقيقي لهذه الصفقة العمومية مع فرض إلزامية وقانونية تطبيق نظام الاستشارة المرافق لدفتر التحملات على المتنافسين. ادريس بيتة .