أحبطت دورية مشتركة بين السلطات المحلية والدرك الملكي بساحل إقليمالجديدة داخل النفوذ الترابي لجماعة مولاي عبد الله، محاولة تهريب أطنان من مخدر "الشيرا" عبر أحد المسالك البحرية قرب الجرف الأصفر. ووفق مصادر الجديدة 24 فإن العملية جاءت عقب دورية مشتركة بين السلطات المحلية والدرك الملكي ، والتي كانت موجهة للوقوف على مدى الالتزام بحظر التجوال الليلي الذي فرضته الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا ، قبل أن تصادف الدورية بوجود أشخاص بدوار الغضبان قرب منطقة تسمى "العوينة"، حيث أسفرت العملية على ضبط رزم من الحشيش يقدر وزنها بحوالي 6 أطنان، كانت موجهة للتهريب الدولي عبر المياه البحرية. وأشارت المصادر ذاتها إلى فرار المهربين صوب وجهة مجهولة، في وقت باشرت فيه عناصر الدرك الملكي تحرياتها لتحديد هوية المهربين ، وذلك قصد الكشف عن خيوط هذه الشبكة وامتداداتها، بالموازاة مع تشديد المراقبة على كل نقاط العبور والشريط الساحلي.. هذا وكانت السلطات الأمنية المغربية قد احبطت خلال السنوات الماضية العشرات من عمليات التهريب الدولي للمخدرات انطلاقا من شواطئ اقليمالجديدة، بعدما أصبحت هذه الأخيرة ملاذا مفضلا للمروجين، الذين اتخذوها منصة بديلة لتصدير بضاعتهم المحظورة، إلى ما وراء البحار وأيضا لاستقبال مخدرات صلبة من دول أمريكا اللاتينية، بعد أن شددت أجهزة الدولة مراقبتها على المنصات التقليدية بالشمال والشرق. وأفادت العديد من المصادر أن الجديدة أضحت من بين أنشط المناطق في عبور المخدرات التقليدية نحو مناطق الاستهلاك الواقعة جنوبالإقليم بدليل تفكيك عدة عمليات للتهريب الدولي للمخدرات كما سبق وأن لفظت مياه المحيط الأطلسي بنفس المنطقة مؤخرا كميات كبيرة من مخدر الشيرا..