شهدت الطريق الرابطة بين منتجع سيدي بوزيد وجماعة مولاي عبد الله اصلاحات مهمة قبل أسبوعين، لكن الملاحظ انعدام علامات التشوير الطرقي وعلامات تحديد السرعة، نظرا لكثرة المنعرجات وعدم التقليص من السرعة من طرف اصحاب السيارات.. وقد عاينت الجريدة في جولة لها خلال نهاية هذا الأسبوع السرعة التي يقود بها مجموعة من الشباب سياراتهم غير مبالين بخطورة ذلك على المواطنين ؛خاصة وان هذه الطريق أصبحت تعرف أسبوعيا توافد ساكنة الجديدة المتوجهين للسوق الاسبوعي (الحمرة). وفي نفس السياق أعرب عدد كبير من مستعملي هذه الطرقات عن إستيائهم العارم من غياب علامات تحديد السرعة ؛وعدم تتبيث رادارات على مستوى الطريق لزجر المخالفين، كما طالبوا ان تحرص عناصر الدرك الملكي بسرية سيدي بوزيد السهر على ضبط المتهورين هواة السرعة المفرطة التي قد تتسبب في حوادث سير مميتة ، مطالبين من الجهات المعنية التدخل، وإحداث مطبات لردع محترفي السرعة، وحماية المواطنين من الخطر الذي يحوم حولهم.