أشرفت القيادة العليا للدرك الملكي، نهاية الأسبوع الماضي، على تعيينات على الصعيد الجهوي والمركزي، شملت قيادا جهويين، كما جرى ملء مناصب شاغرة بالمصالح المركزية بعد إحالة ضباط سامين بالجهاز على التقاعد. وهمت رسائل التعيينات التي نزلت نهاية الأسبوع المنقضي، بمختلف المصالح العليا، تعيين الجنرال لطفي، القائد الجهوي السابق بالدار البيضاء رئيسا للقيادة العليا للدرك، بعدما جرت ترقيته صيف السنة الجارية من كولونيل ماجور إلى جنرال، وشغل لطفي في المهمة الجديدة مكان الجنرال امعمر الذي أصبح الرجل الثاني بعد الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو قائد الجهاز، كما جرى تعيين الجنرال لعتيريس مشرفا عاما على رأس الموارد البشرية، إلى جانب الكولونيل ماجور النصلوبي الذي عين على رأس مصلحة المواصلات والمعلوميات ،وخلف الكولونيل عبد المجيد الملكوني الجنرال لطفي، القائد الجهوي السابق بالبيضاء، قادما إليها من القيادة الجهوية للدرك بمكناس. وتجدر الإشارة أن السيد عبد المجيد الملكوني بدأ مساره المهني كرائد وقائد لسرية الدرك الملكي بتاونات، قبل تعيينه نائبا للقائد الجهوي للدرك الملكي بفاس الكولونيل،ليعين بعدها قائدا جهويا للدرك الملكي بإقليم الجديدة وسيدي بنور، خلفا للكولونيل محمد القادري الذي كان قد ارتكب خطأ جسيما بعد اعتراض موكب العاهل السعودي من قبل محتجين بالطريق العام أثناء توجهه إلى إقامته بمنتجع مازاكان. وكان " الملكوني" قد حظي بترقية مشرفة إلى رتبة كولونيل سنة 2014 بمناسبة الذكرى 15 لعيد العرش المجيد.