واصل الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو قائد جهاز الدرك الجديد مسلسل التغييرات التي أطلقها بالعديد من مواقع المسؤولية بجهاز الدرك الملكي منذ خلافته للجنرال حسني بنسليمان. و كشفت مصادر أن القيادة العليا أجرت أمس السبت تغييرات مهمة شملت رؤوساً كبيرة في الجهاز تتراوح رتبها بين كولونيل و جنرال وهم مسؤولون كانوا يشغلون مهاما مركزية مكنتهم من التحكم في دواليب القطاع لمدة طويلة تحت إمرة الجنرال حسني بنسليمان. و حسب “الأخبار” فقد تم إعفاء الكولونيل القادري من تدبير مصلحة الموظفين وهي المصلحة المسؤولة عن كل ما يتعلق بالموارد البشرية المنتمية للجهاز و تعويضه بالكولونيل ماجور النصلوبي الذي قدم من القيادة العليا للدرك الملكي. و همت حركة الإعفاءات و التغيير الكولونيل يوسف الحليمي ابن المندوب السامي للتخطيط الذي شغل لسنوات منصب مدير عام للكفاءات و ما يرتبط بها من تكوينات ووضعيات مهنية أخرى قبل تكليفه بمصلحة التعاون و العلاقات الخارجية أمس السبت و خلفه في المنصب الكولونيل بلقايد الذي كان مكلفاً بمهمة داخل القيادة العليا بعد طلبه الإعفاء من جهوية القنيطرة و الإلتحاق بالمصالح المركزية للقيادة العليا. و جرد الجنرال “حرمو” الكولونيل الزموري من مسؤولية الإشراف على حظيرة السيارات “البارك أوطو” التابع للقيادة العليا للدرك الملكي و تم إلحاقه بالمفتشية العامة نائباً للجنرال الحمداوي و قد خلفه بالنيابة في هذا المنصب الكولونيل غنام.