قامت لجنة إقليمية مختلطة، يوم 14 ماي الجاري، بإتلاف حوالي 560 كلغ من الزيتون، و320 كلغ من الحامض المرقد، غير الصالح للاستهلاك، بعد أن أظهرت نتائج التحاليل المخبرية على عينات من هذه المواد التي تم ضبطها وحزها، بتاريخ 16 فبراير 2020، من قبل لجنة اقليمية مكونة من القسم الاقتصادي بالعمالة، وقائد الملحقة الادارية الثالثة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية, من جهتها، قامت اللجنة الاقليمية المختلطة لتتبع وضعية التموين، ومراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، في الفترة الممتدة من تاريخ الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية، و تزامنا مع شهر رمضان الأبرك، الذي يزداد فيه الطلب على المواد الاستهلاكية، (قامت) ب36 جولة ميدانية، همت المراكز القروية والحضرية باقليم الجديدة؛ حيث حجزت وأتلفت حوالي 5300 كلغ من المواد الغدائية الفاسدة، شملت زيوتا منتهية الصلاحية، زيتونا، توابل و فواكه و عصائر و حلويات، و مواد غير صالحة للاستهلاك، أو مجهولة المصدر. وقد همت هده الجولات زيارة حوالي 500 نقطة بيع، مع تحرير محاضر المخالفات، التي تتعلق بعدم إشهار الأثمنة، وعدم الإدلاء بالفواتير، أو استعمال أكياس بلاستيكية ممنوعة، في حق المخالفين، وكذا، توجيه عدة إنذارات. هذا، فإن هده العمليات التي يشرف عليها المسؤول الترابي الأول، محمد الكروج، عامل صاحب الجلالة على إقليمالجديدة، تندرج في إطار مواصة تفعيل برنامج مستمر لتتبع وضعية التموين ومراقبة الأسعار وجودة المواد الغدائية، على صعيد إقليمالجديدة؛ والذي تكمن الغاية منه حماية صحة وسلامة المستهلك، والضرب بيد من حديد على المتلاعبين، وضمان توفير ووفرة المواد الغذائية، والرصد بشكل استباقي لأي خصاص محتمل في التزود بالمواد الاستهلاكية والغذائية.