يجري الاحتفال باليوم الوطني للمسرح 2020 في ظروف استثنائية جدا جراء وباء كوفيد 19الذي تسبب في شل جميع القطاعات على المستوى العالمي وليس المسرح وحده، وإذ نفتقد الاحتفال باليوم الوطني للمسرح هذه السنة فإننا نؤكد على أهميته في تنشيط الحركة الثقافية والإجتماعية وحتى السياسية وموازاة مع ذلك نؤكد على الإقتراب من الفنان المسرحي و المثقف و المبدع بصفة عامة في هذه الظروف حتى يشعر بالأمان. إن اليوم الوطني للمسرح، يظل محتفظا بقيمته، على اعتبار أنه يتيح لنا استحضار مسار المسرح المغربي عامة والمسرح الجديدي خاصة ، وفتح نقاش حول الإضافات التي عرفها المسرح الجديدي خلال السنوات السابقة، ونحن نعلق أملا على فيدرالية مزغان للجمعيات المسرحية والجمعيات المنخرطة بها وباقي فعاليات مدينة الجديدة المنضوية تحت شعار الفيدرالية في فتح حوار هادف للدفاع عن مهنيي الفنون الدرامية وبهذه المناسبة نجدد نحن فيدرالية مزغان للجمعيات المسرحية بالجديدة مطالبنا المتمثلة في : 1 - تفعيل الرسالة الملكية التي تنص على تخصيص نسبة مائوية من ميزانية الجماعات المحلية لخدمة المسرح 2 - وضع اليد على مكامن الخلل، نحو استشراف آفاق مشرقة، لفائدة المسرح والمسرحيين بالجديدةوالإقليم 3 - الاهتمام بالفنان المسرحي بالجديدة حيث يعيش المستحيل، على اعتبار أنه يعاني في الغالب من العطالة، وهو مطالب بتوفير المصروف اليومي. 4 - إعادة النطر في الدعم المسرحي أو شراء العروض المسرحية من طرف المديرية الإقليمية للثقافة بالجديدة إذ لم يحقق أهدافه، بقدر ما أنه ظل يخلق حزازات بين الجمعيات المسرحية 5 - الاهتمام بتنظيم ورشات تكوينية ودعمها . 6 - دعم المشاريع الفنية من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، فهناك طاقات إبداعية متمكنة في مهن الفنون الدرامية ، لكنها بحاجة إلى المساندة. 7 – توفير البنى التحتية من أجل المساعدة على ممارسة سليمة بهذه المناسبة نثمن مبادرة السيد عامل إقليمالجديدة في توفير دعم للفرق المسرحية المنضوية تحت لواء فيدرالية مزغان للجمعيات المسرحية بالجديدة ونطالب كل من المديرية الاقليمية للثقافة بالجديدة ،الجماعة المحلية، المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الاصفر وباقي القطاعات المنتجة الى المساهمة في خدمة المسرح الجديدي ولو بشكل موسمي، مع أخذ بعين الاعتبار أن هذا يتطلب ميزانية قارة ومحترمة. و ختاما نطلب من الله أن يرفع عنا هذا الوباء في أقرب الأجال مع تقديم جزيل الشكر لكل القطاعات التي تساهم محاربة هذه الجائحة وتوفير كل متطلبات المواطنين و كل عام والمسرح المغربي بألف خير.