تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد غانم زوال أمس الإثنين -بعد مطاردة هوليودية- من حجز سيارة خفيفة محملة بكميات هامة من المخدرات كانت قادمة من مركز سبت الذويب في اتجاه طريق الوليدية، وكانت العناصر الدركية قد توصلت بمعلومات حول مرور سيارة مشبوهة عبر تراب جماعة أولاد غانم، الشيء الذي استنفر العناصر الأمنية التي قامت بمطاردة السيارة المشبوهة وربطت الاتصال بمركز درك الوليدية الذي قام بوضع حاجز أمني، الشيء الذي دفع بسائق السيارة إلى تغيير الوجهة ومحاولة الهروب في اتجاه طريق ثانوية مؤدية إلى مدينة الزمامرة. وبعد مطاردة شرسة وتشديد الخناق على السيارة المشبوهة اضطر العناصر الذين كانوا على مثنها من الترجل من السيارة ووضعها بجانب إحدى الغابات، وبعد حملة تمشيط واسعة لعناصر درك أولاد غانم لمحيط المنطقة تمكنوا من إيقاف أحد المشتبه فيهم، فيما لاذا مرافقاه بالفرار إلى وجهة غير معلومة، وأثناء تفتيش السيارة عثرت العناصر الأمنية على أزيد من 100 كيلو من مخدر القنب الهندي (الكيف) وأزيد من 40 كيلو من أوراق طابا وأزيد من 300 غرام من مخدر الشيرا. وبعد إخضاع العنصر الموقوف للتحقيق والاستماع إليه في محضر قانوني تبين أنه ينحدر من مدينة فاس وكشف عن هوية العنصرين اللذين كانا برفقته، مشددا غلى أن كميات المخدرات التي تم حجزها بالسيارة كانت مخبأة بإحدى المستودعات بمركز سبت الذويب بجماعة أولاد احسين، وفور حصولها على هذه المعلومات انتقلت عناصر درك أولاد غانم على عجل إلى مركز سبت الذويب وتم إيقاف صاحب المستودع ، حيث أمرت النيابة العامة بوضع الظنينين تحت تدابير الحراسة النظرية في أفق مثولهما غدا الأربعاء أمام السيد وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة بنهمة الحيازة ونقل المخدرات وسياقة سيارة مزورة، فيما صدرت مذكرة بحث وطنية في حق العنصريين الفارين.