أوقفت الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، أمس الجمعة، في حدود منتصف النهار، مروجا للمخدرات من العيار الثقيل، يحمل لقب "العظم"، كان البحث جاريا في حقه بموجب أزيد من 30 مذكرة وبرقية بحث على الصعيدين الوطني والمحلي، إثر تورطه في مساطر مرجعية، أنجزتها في حقه فرقة مكافحة المخدرات بأمن الجديدة، والمركز القضائي والمركز الترابي ومركز أولاد غانم لدى سرية الجديدة. هذا، وكانت عملية التوقيف التي أجراها أجراها المتدخلون الدركيون، خارج النفوذ الترابي لإقليم الجديدة، حيث وضعته الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، وقامت في إطار البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعملية تفتيش في بيته الكائن في دوار بتراب جماعة مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة؛ وهي العملية التي كانت إيجابية، وأسفرت عن ضبط وحجز كميات هامة من المخدرات، ومن مسكر ماء الحياة، الذي يعرف في أوساط المدمنين على استهلاكه ب"الماحيا". ومن المنتظر أن تحل بمركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، فرق أمنية ودركية من المصالح المعنية بإيقاف مروج المخدرات المبحوث عنه، بما فيها مركز أولاد غانم، حيث كان مطلوبا، منذ حوالي 5 سنوات، على حلفية استعمال السلاح الناري.