وجه العديد من آباء وأولياء تلميذات و تلاميذ الثانوية الإعدادية الرشاد بأولاد حمدان، في اتصاله ب " الجديدة 24 " نداء الى كل المسؤولين محليا و إقليميا ، من أجل التدخل للعمل على تجديد مكتب جمعية آباء و أولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية المذكورة أعلاه، وهم يتساءلون عن مصير الجمع العام لهذه الجمعية ، الذي كان قد انعقد بتاريخ 27 يونيو 2018، و لم تكتمل أشغاله ، لعدة أسباب منها تدخل العامل السياسي، و الصراع بين مجموعة من الأشخاص، بعضهم لا علاقة له بالمؤسسة، من أجل تسيير جمعية آباء وأولياء التلاميذ ، وكان قد عرف فوضى عارمة وانزلا غير مسبوق لعدد من الآباء، كحملة انتخابية، من طرف أشخاص كانوا يرغبون في تسيير هذه الجمعية. هذا وجاءت المطالبة بتجديد مكتب جمعية آباء التلاميذ، نتيجة لعدة مشاكل يعاني منها تلاميذ هذه الثانوية الإعدادية، و هي المشاكل التي يجب على الجمعية التدخل لمعالجتها، و خاصة تلك المرتبطة بالنقل المدرسي، وفي مقدمتها ضرورة مراجعة الثمن الشهري، حيث يطالب آباء و أولياء تلاميذ هذه الثانوية الإعدادية ، بضرورة تخفيضه من 100.00 درهم شهريا الى 50.00 درهم شهريا بالنسبة للتلاميذ الذين يتنقلون يوميا. أما بالنسبة لتلاميذ الداخلية الذين يتنقلون مرتين في الأسبوع، فإنهم يطالبون بتخفيض الثمن من 50.00 درهم شهريا الى25.00درهما. حتى يتناسب هذا الثمن مع المستوى المادي لأغلب الأسر الفقيرة. علما أن جماعة اولاد حمدان تمنح دعما ماديا مهما يقدر بحوالي 60000.00 درهم سنويا لكل سيارة نقل مدرسي . فإذا كانت جماعة أولاد حمدان ،قد وفرت الدعم المادي و سيارات النقل المدرسي، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و أن النقل المدرسي من أهم ما قدمته الجماعة لساكنتها ، فإنه يجب على الساهرين عليه تدبيره بحكامة، مع ضرورة مراعاة الظروف المادية للتلاميذ و أسرهم، و ينبغي أن يكون هذا النقل تحت مراقبة جمعية أباء و أولياء أمور التلاميذ . و تجدر الإشارة الى أن جمعية آباء و أولياء التلاميذ، تعتبر فاعلا أساسيا في المنظومة التربوية ، و يتمثل دورها في مد جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية والأسر، نسج الروابط الاجتماعية والعلاقات بينها وبين مختلف الأطر التربوية والإدارية ، المساهمة في إشعاع المؤسسة اجتماعيا، ثقافيا، فنيا، ثم المساهمة في تحسين فضاء المؤسسة التعليمية ، صيانة تجهيزاتها ، تنشيط الحياة المدرسية، النيابة عن الأسر في مختلف مجالس المؤسسة التعليمية، تتبع تحصيل المتعلمين والتدخل لإبداء الملاحظات متى تم تسجيل خلل في وظائف المدرسة، البحث عن شراكات ذات العائد الإيجابي على المؤسسة، ثم المساهمة في إنجاح مشروع المؤسسة.