اهتز سكان جماعة أولاد حمدان ، وخصوصا التلميذات والتلاميذ والأطر التريوية والإدارية بالثانوية الإعدادية الرشاد الكائنة بمركز جماعة وقيادة أولاد حمدان، على وقع وفات غامضة لتلميذة نابغة كانت قيد حياتها تتابع دراستها بالمؤسسة المذكورة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:="" calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;="" mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""وحسب معلومات استقتها الجريدة من أقارب الهالكة، فان التلميذة المتوفاة ( ج – ه) كانت تتابع دراستها بمستوى التاسعة بالثانوية الإعدادية الرشاد بأولاد حمدان، كانت جد متفوقة حيث انها نجحت في السنة الماضية بمعدل 20/17، و كانت نزيلة بداخلية الثانوية الإعدادية الرشاد،. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:="" calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;="" mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""وكانت الهالكة قد غادرت يوم السبت 16 دجنبر الجاري، الداخلية والتحقت بأسرتها التي تقطن بدوار العباضلة بتراب جماعة أولاد حمدان، و في مساء نفس اليوم بدأت تظهر عليها علامة التقي الحاد وألم في الأمعاء، مما جعل أسرتها تطلب سيارة الاسعاف التابعة لجماعة أولاد حمدان، والتي عملت على نقلها بسرعة الى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لكن القدر كان محتوما ، حيث فارقت الحياة بالمستشفى، متأثرة بالتقي الحاد ، ونظرا لحالتها غير الطبيعية، أشعرت إدارة المستشفى المصالح الأمنية، التي أخبرت النيابة العامة المختصة، هذه الأخيرة أمرت بإخضاع جثة الفتاة للتشريح الطبي، وظلت أسرة الضحية تنتظر الحصول على الترخيص بدفن الضحية ، حيث لم تتسلمه من السلطات المختصة ،إلا بعد زوال يوم أمس الاثنين 18 دجنبر الجاري، وبعد ذلك تم نقلها مسقط رأسها، وورى جثمانها الثرى بمقبرة سيدي امبارك بدوار أولاد السالمي بتراب جماعة أولاد حمدان، في جنازة مهيبة تميزت بحضور عدد كبير من التلميذات والتلاميذ الذي صدموا لوفاة زميلتهم.span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;="" mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:="" minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:minor-bidi"="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:="" calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;="" mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""وتجدر الإشارة الى أنه في انتظار نتائج التشريح الطبي، لا زالت أسباب وفاة هذه التلميذة غامضة، علما أن والدها قد صرح بأنها لم تكن تعاني من أي مشكل، وكانت طبيعية ومتفوقة في دراستها، حيث كانت نزيلة بداخلية الثانوية الإعدادية الرشاد، فهل الوفاة تتعلق بفرضية الانتحار؟ span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;="" mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:="" minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:minor-bidi"="" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:="" calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;="" mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""محمد الغوات