من مظاهر عشوائية التسيير بجماعة بني تسيريس إقليم سيدي بنور

تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس بفك العزلة على الدواوير والقرى بمجموعة من مناطق المملكة كما هو الحال بمنطقة دكالة الآهلة بكثافة سكانية، وتزويدهم بالماء الصالح للشرب وتمكين المواطنين من احتياجاتهم وأساسيات العيش الكريم، حيث تعاني ساكنة دواوير المحارير، دوار الكرابة، دوار اولاد العوني، دوار العبابسة الشعاب، دوار القايد موسى، دوار اولاد النجار، دوار اولاد أمعيز، ودوار الكرابة التابعة لجماعة بني تسيريس إقليم سيدي بنور من الإقصاء من الاستفادة من الماء عبر صهاريج وابار تم تشييدها لهذا الغرض، فبالرغم من بناء خزانات وصهاريج للمياه إلا ان عملية البدء في العمل بها وتوزيع الماء كمادة حيوية على المواطنين لم يجد طريقه منذ اعوام ،في وضع جديد يؤكد الإخلال بالالتزامات من طرف المسؤولين والمنتخبين بمصالح وحاجيات المواطنين من جهة، وتبديد المال العام في البنايات دون العمل بها وتفعيل دورها في مد الدواوير بالمياه.
هذا في الوقت الذي تتساءل ساكنة الدواوير السالفة الذكر عن جدوى الصهاريج وقنوات المد الرئيسية التي تعبر الدواوير المتضررة؟ وما فائدة انجاز مشاريع يتم تبديد فيها اموال عامة، دون أية جدوى للمواطنين، أمام أعين عامل إقليم سيدي بنور الذي لم يكلف نفسه تتبع هذه المشاريع التي كلفت ميزانية ضخمة من المال العام في غياب الرقابة والدراسات القبلية.