علمت "الجديدة 24" أن مشكل غياب مقبرة لدفن موتى المسلمين داخل المدار الحضري لمدينة الجديدة، سيجد طريقه الى الحل خلال أشهر قليلة. فبعد عجز الجماعة الحضرية لمدينة الجديدة، عن ايجاد أراضي لانجاز مقبرة لدفن موتى المسلمين بعاصمة دكالة، تكفّل المجلس الجماعي لجماعة مولاي عبد الله بالمهمة، وأطلق قبل أيام قليلة، أشغال التهيئة والبناء بمقبرة اقليمية بتراب الجماعة، قرب طريق الجرف الأصفر، على مساحة تقارب ال 50 هكتارا، أطلق عليها إسم مقبرة "الريان". هذا وقال رئيس جماعة مولاي عبد الله السيد مولاي المهدي الفاطمي، في اتصال مع "الجديدة 24" أن هذه المقبرة ستكون مفتوحة في وجه موتى مدينة الجديدة وجماعة مولاي عبد الله. وأضاف الرئيس أن مشروع المقبرة سيضم بنايات ادارية ومسجد ومحلات تجارية، كما سيعرف أيضا انجاز طرقات داخلها لتسهيل عملية الدخول والخروج بالاضافة الى تسييجها بجدار اسمنتي على طول المساحة المنجزة. وحول طريقة تدبير شؤون المقبرة، الأكبر من نوعها باقليم الجديدة، قال السيد الفاطمي، أن المقبرة سيتم تفويتها الى شركة عبر طريقة التدبير المفوض، وسيتم انجاز دفتر تحملات خاص بها في وقت لاحق، وذلك حول كيفية الاستفادة منها سواء من طرف ساكنة الجماعة أو المناطق المجاورة، خاصة من مدينة الجديدة، مؤكدا أن الاشغال بالمقبرة تسير بوتيرة سريعة في أفق افتتاحها خلال أشهر قليلة.