اهتزت ساكنة مدينة سيدي بنور، ليلة يوم الأثنين، (12 أكتوبر2015) على وقع فضيحة أخلاقية ضحيتها قاصرة ذات الرابعة عشرة ربيعا، بعد تعرضها لكل أنواع الاعتداء الجنسي الشاذ، من اغتصاب وفض البكارة وهتك العرض ،من أحد الذئاب البشرية بطريقة احتيالية ماكرة، بعد أن صادفها وهي تسير بشارع الجيش الملكي بسيدي بنور ، و استطاع أن يوهمها برغبته في مساعدتها ونقلها على متن دراجته النارية إلى مقر سكنى أسرتها،انطلاقا من معرفتها المسبقة بهذا الشخص الذي كان يعمل بفران حيهم،و لم تتوانى الفتاة القاصر في الركوب خلف الجاني على متن دراجته النارية لينطلق بسرعة جنونية خارج المدار الحضري لمدينة سيدي بنور، قبل أن ينتابها الشك والهلع، لتتساءل عن الهدف من المسلك الذي يسير اتجاهه الجاني، الذي برر ذلك بقضاء أحد مآربه والعودة نحو الحي. مصادرنا الخاصة أكدت على أن الفتاة ذات الرابعة عشرة ربيعا،وبعد أن تمكنت من الإفلات من قبضة مختطفها من خلال عملية الهروب في وسط الظلام الدامس ،بعد أن قضت أزيد من أربعة وعشرين ساعة قيد الحجز ،توجهت صوب مقر المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور من أجل التبليغ عن الجريمة النكراء التي تعرضت لها والتي مورس عليها أثناءها اشد أنواع التعذيب النفسي والمعنوي، لينتفض العميد الممتاز رئيس الضابطة القضائية فور توصله بشكاية لقاصر والإستماع لها في محضر رسمي ،حيث جند كل رجاله من أجل الوصول الجاني ومكان تواجده،وإبراز أول خيوط القضية تضيف مصادرنا الخاصة
بعد التوصل إلى معطيات تفيد بتواجد الجاني في إحدى الأكواخ على بعد أكثر من 16 كيلومتر من مدينة سيدي بنور، وبخطة محكمة أطرها العميد الممتاز سيف الدين لعروسي رئيس فرقة الضابطة القضائية وبتعليمات من السيد الوكيل العام تم الانتقال إلى مكان الذي تم فيه احتجاز الرهينة وتم تطويقه ومباغتة الجاني وإلقاء القبض عليه بعد محاصرته،ليتم اقتياده في حالة اعتقال الى مقر المنطقة الإقليمية للأمن حيث تم الاستماع له في محضر رسمي الذي تبين من خلاله أنه من دوي السوابق العدلية في الاغتصاب وهتك العرض ،من خلال تقدم فتاة أخرى تعرضت للاغتصاب المفضي للحمل و الولادة من طرف المتهم بشكاية لرئيس الضابط القضائية ليتم تحرير محضر رسمي يضم التهم التي قام بارتكابها، و إحالته يوم الثلاثاء 13 اكتوبر على أنظار السيد الوكيل العام بمحكمة الجنايات بالجديدة من أجل متابعته بالمنسوب إليه.