عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الأربعاء 2 شتنبر 2015، لقاء جهويا موسعا مع هيئات التفتيش للتعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، بأسلاكه الثلاثة، ومجالات التوجيه التربوي والتخطيط التربوي، والمصالح المادية والمالية، في موضوع التدابير والإجراءات الضرورية لتأطير الدخول المدرسي 2015-2016، وتتبعه ومواكبته بالنفوذ الترابي لنيابات الوزارة بالجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية. ونوه ناجي شكري، المسؤول التربوي الجهوي الأل بجهة دكالة-عبدة، المفتشين التربويين على المجهودات التي بدلوها، الموسم الدراسي الفارط: 2014-2015. وجثتهم بالمناسبة على مواصلة الجهود، من خلال تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية، سيما الداخليات، والعمل على تحديد المناطق ذات الأولوية للتدخل السريع، على مستوى الإقليم، بغية ضمان دخول تربوي وتمدرس جيد لجميع التلميذات والتلاميذ.
كما شدد مدير الأكاديمية على الدور المركزي لهيئة التخطيط التربوي، في تحديد البنيات التربوية للمؤسسات التعليمية، والحرص على عدم تغييرها من طرف مديري ومديرات المؤسسات التعليمية، إلا بعد استشارة النائب الإقليمي. وبشأن عملية تدبير الخصاص والفائض، سيفتح باب التباري أمام جميع الأساتذة في أفق تعيينهم.
وطلب مدير الأكاديمية من المفتشين التربويين الحرص، ثناء المصادقة على جداول الحصص إسناد حصة كاملة للأساتذة ذكورا وإناثا، مع العمل على تأطير المدرسين الجدد. حيث ستساعدهم في ذلك جميع الوثائق التربوية اللازمة التي يتوفرون عليها.
وقد كان هذا اللقاء الجهوي الموسع مع المفتشين، مناسبة استحضر فيها مدير الأكاديمية التدابير ذات الأولية، والدور الأساسي المنوط بهيئات التفتيش في تنزيلها على أرض الواقع، وفي تتبع تنفيذها وتقويمها، حتى تحقق الأهداف المسطرة.
وفي مجال التوجيه التربوي، طلب من مفتشي التوجيه التربوي العمل على إنجاح تجربة التوجيه إلى الجذوع المشتركة للبكالوريا المهنية، خلال الموسم الدراسي: 2015-2016.