احتضنت قاعة العروض بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور صباح الجمعة 17 أبريل 2015 لقاء تواصليا حضره السيدات والسادة المفتشات والمفتشون العاملون بمختلف المناطق التربوية يالإقليم في مختلف الأسلاك التعليمية (ابتدائي ثانوي إعدادي وثانوي تأهيلي) ومجالات التفتيش (تربوي تخطيط توجيه ومصالح مالية ومادية) وذلك في إطار المحطة الثالثة المقررة على المستوى الإقليمي من ملتقيات هيئة التفتيش. استهل اللقاء بكلمة توجيهية للسيد النائب الإقليمي أشار فيها إلى السياق العام الذي تتأطر ضمنه الملتقيات الخاصة بهيئة التفتيش وطنيا وجهويا وإقليميا والمتميز، على الخصوص، باللقاءات التواصلية المنعقدة مؤخرا مع مختلف الفاعلين والمعنيين بالشأن التعليمي من أجل تقاسم وإغناء التدابير ذات الأولوية، مؤكدا على أهمية انخراط كل الفاعلين التربويين وعلى رأسهم السيدات والسادة المفتشات والمفتشون في العمل من أجل إنجاح تنزيل التدابير ذات الأولوية، وفق المحطات الأساسية المرسومة، منوها بحصيلة الإنجاز المسجلة، داعيا إلى مواصلة واستكمال الأنشطة المبرمجة للأسدس الثاني. بعد ذلك قدم السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية عرضا بالمناسبة تناول فيه العناصر الأساسية التالية: 1 . حصيلة الأنشطة التربوية المنجزة خلال الأسدس الأول من السنة الدراسية الحالية 2014/2015 من طرف المفتشين بمختلف الأسلاك ومجالات التفتيش في إطار العملين التخصصي والمشترك. 2. خلاصات واستنتاجات حول حصيلة الأنشطة التربوية المنجزة استنادا إلى استثمار مجمل الأنشطة. 3. تدقيق برنامج الأسدس الثاني من السنة الدراسية في ضوء مستجدات التدابير ذات الأولوية وكذا الاستراتيجية الوطنية لأجرأة مشروع المؤسسة. أما المناقشة التي تلت العرض فقد تركزت حول قضايا تربوية أساسية يمكن إجمالها في ما يلي: دور هيئة التأطير والمراقبة التربوية في تنشيط الحياة المدرسية وتفعل أدوارها؛ أهمية العمل المشترك بين مواكبي المناطق التربوية ومنسقي جماعات الممارسات المهنية في بلورة مشاريع المؤسسات وفق الاستراتيجية الوطنية كما حددتها المذكرة 159 في الموضوع؛ أهمية إشراك ومشاركة المفتشين وانخراطهم من أجل تنفيذ مختلف المشاريع التربوية؛ مواصلة تتبع عمليات إنجاز المراقبة المستمرة في إطار العملين التخصصي والمشترك للمفتشات والمفتشين.