الوطن والخبز وجهان لعملة واحدة .. وعندما يفقد أحدهما يصبح الآخر من دون قيمة . الوطن ليس ترابا” وجبالا” وذئابا” وقروضا” .. الوطن رغيف خبز وأمن وأمان ونسمة حرية صافية , ومواطنة متساوية .. وحين لا نأمن على لقمة العيش الخالي من الذل والهوان .. يصبح التنازل عن “الشكليات” أمرا” سهلا”.. ف”الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالعزة والكرامة , والأوطان التي لا تقدم لمواطنيها الاحترام ليست أوطانا” “. لذلك كانت , وما تزال , تعوزنا محرقة كبرى بحجم هذا الوطن .. نحرق فيها ماضيا” بائسا” وحاضرا” مثخنا” بالذل والهوان, وقبورا” مبجلة , وسياسيين دراويش أوغاد وانتهازيين , وأحزابا” مفرخة ممسوخة , ومنظمات مخترقة , وذئاب سلطة “شطاااار” سماسرة وقطاع طرق .. نحرق فيها آلافا” من “البغايا اللاتي يحاضرن في الفضيلة , والخونة في الوطنية , واللصوص في الشرف وطهارة اليد , وأنصاف الرجال في الرجولة” .. محرقة بحجم هذا الوطن الذي جردنا فيه من كل شيء . آه يا وطني .. شعبك الذي نام عقودا على الخوف يمضغ أمنك في الأحلام .. و”يأكل الجوع ويستسقي الظمأ ” .. فاق من موته منتفضا .. والبؤساء الذين ما يزالون يحملون العصي ينادون في ميدان البنك المركزي المنهوب يحفظ الله الرئيس .. سيبكون من الندم .. والزعيم – الذي عافته الأرض والشجر .. الماء والحجر .. الحيوانات والبشر .. المدن والقبائل – لا يزال يمني نفسه المهزومة بشعب يخاف الخطر.. آه يا وطن , لم يكن في عيني شبابه غير الدموع تحتل المآقي .. والشفاه مهجورة الابتسامة .. والروح مسكونة بالفجيعة .. اليوم ترتص الصفوف الطامحة للخلاص والتغيير وتصرخ الحناجر : الشعب يريد إسقاط النظام الشعب يريد إسقاط النظام الشعب يريد إسقاط النظام • إشارة الختام لبلاطجة النظام المتهاوي : انه راحل .. كمبارك وزين الهاربين !! انه راحل : غير مأسوف عليه .. راحل والناس تدعو عليه ... راحل والماسي من صنع يديه .. راحل هذا الذي المخزيات منسوبة إليه ... راحل ..راحل ... رااااااااااااااااااااحل !!! ———————————————— *الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF - رئيس تحرير صحيفة “السلطة الرابعة” الوطن !! بقلم/ محمد صادق العديني* الوطن والخبز وجهان لعملة واحدة .. وعندما يفقد أحدهما يصبح الآخر من دون قيمة . الوطن ليس ترابا” وجبالا” وذئابا” وقروضا” .. الوطن رغيف خبز وأمن وأمان ونسمة حرية صافية , ومواطنة متساوية .. وحين لا نأمن على لقمة العيش الخالي من الذل والهوان .. يصبح التنازل عن “الشكليات” أمرا” سهلا”.. ف”الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالعزة والكرامة , والأوطان التي لا تقدم لمواطنيها الاحترام ليست أوطانا” “. لذلك كانت , وما تزال , تعوزنا محرقة كبرى بحجم هذا الوطن .. نحرق فيها ماضيا” بائسا” وحاضرا” مثخنا” بالذل والهوان, وقبورا” مبجلة , وسياسيين دراويش أوغاد وانتهازيين , وأحزابا” مفرخة ممسوخة , ومنظمات مخترقة , وذئاب سلطة “شطاااار” سماسرة وقطاع طرق .. نحرق فيها آلافا” من “البغايا اللاتي يحاضرن في الفضيلة , والخونة في الوطنية , واللصوص في الشرف وطهارة اليد , وأنصاف الرجال في الرجولة” .. محرقة بحجم هذا الوطن الذي جردنا فيه من كل شيء . آه يا وطني .. شعبك الذي نام عقودا على الخوف يمضغ أمنك في الأحلام .. و”يأكل الجوع ويستسقي الظمأ ” .. فاق من موته منتفضا .. والبؤساء الذين ما يزالون يحملون العصي ينادون في ميدان البنك المركزي المنهوب يحفظ الله الرئيس .. سيبكون من الندم .. والزعيم – الذي عافته الأرض والشجر .. الماء والحجر .. الحيوانات والبشر .. المدن والقبائل – لا يزال يمني نفسه المهزومة بشعب يخاف الخطر.. آه يا وطن , لم يكن في عيني شبابه غير الدموع تحتل المآقي .. والشفاه مهجورة الابتسامة .. والروح مسكونة بالفجيعة .. اليوم ترتص الصفوف الطامحة للخلاص والتغيير وتصرخ الحناجر : الشعب يريد إسقاط النظام الشعب يريد إسقاط النظام الشعب يريد إسقاط النظام • إشارة الختام لبلاطجة النظام المتهاوي : انه راحل .. كمبارك وزين الهاربين !! انه راحل : غير مأسوف عليه .. راحل والناس تدعو عليه ... راحل والماسي من صنع يديه .. راحل هذا الذي المخزيات منسوبة إليه ... راحل ..راحل ... رااااااااااااااااااااحل !!! ———————————————— *الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF - رئيس تحرير صحيفة “السلطة الرابعة”