اولا الموهبة من الناحية اللغوية تتفق المعجمات العربية والإنجليزية على أن الموهبة تعتبر قدرة أو استعداداً فطرياً لدى الفرد ، أما من الناحية التربوية والاصطلاحية فهناك صعوبة في تحديد وتعريف بعض المصطلحات المتعلقة بمفهوم الموهبة ، وتبدو كثيرة التشعب ويسودها الخلط ، وعدم الوضوح في استخدامها ، ام المفهوم العام للموهبة سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف ، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة ، لذا تظهر الموهبة في الغالب في مجال محدد مثل الموسيقى أو الشعر أو الرسم ... وغيرها تطويير الموهبة يتم تطور الموهبة من خلال العديد من الامور والخطوات التي يتخذها العديد من المسؤلين عن رعاية الموهوبين ومن ابرزها الاحتوى او التبني فالاحتواء والتبني هو من يطور الموهبة ويصنع لها افق جديد وعالم خصب للإنتاج الإبداعي ومن المعوقات التي تزع الاحباط في نفس الموهب النظرة الضيقة للموهوب وعدم اعطائة الفرصة الكافية التي يمكن له من خلالها ان يرسم مستقبلة ليس مستقبلة فحسب بل مستقبل وطن اني ارهن على شباب وطني واني ارى فيهم الامل وارى فيهم بعد النظر ورقئ الفكر واحتوى المواهب لكن اين المتبني واين الداعم لهذة المواهب ؟؟ ولماذا ينظر البعض للشاب الموهب او للموهبة بشكل عام بنضرة قصيرة وبمفهوم ضيق ؟؟ ان من ابرز معوقات التقدم والرقئ في المجتمعات هو قلة الوعي والنضرة الضيقة للموهبة وعدم احتوائها مما يصيب الموهوب بالإحباط والتهاون والتكاسل ايضاء ان تطوير واحتوى المواهب يجعل من المجتمع مجتمع منج ناجح قادر على المنافسة على المراكز المتقدمة في جميع المجالات والتشريف في جميع المحافل مما يدفع بعجلة التطور الاقتصادي والفكري والانتاجي ايضاء وان المفهوم الضيق والنضرة القصير الغير مبصرة تجعل هناك انحطاط فكري في المجتمعات وتصنع مجتمعات متخلفة غير قادرة على المنافسة او حتى النهوض فيجب ان انحتوي المواهب الشابة وان نوسع نضرتنا للموهوبين فلا نهضة بلا موهوب